responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 159

رمضان ؛ فزجرهم ، وعرفهم : أن ذلك خلاف السنة ، فتركوه ، واجتمعوا لانفسهم ، وقدموا بعضهم ؛ فبعث إليهم ولده الحسن ليفرقهم ؛ « فلما رأوه تبادروا إلى أبواب المسجد ، وصاحوا : واعمراه » [١].

ولعل اول من صاح بذلك هو قاضيه شريح [٢].

وحينما أراد أن يعزل شريحاً عن القضاء ، قال له أهل الكوفة : « لا تعزله ، لانه منصوب من قبل عمر ، وقد بايعناك على أن لا تغير شيئاً قرره أبو بكر وعمر » [٣].

كما أن يزيد بن المهلب قد وعد الناس بالعمل بسنة العمرين [٤]. وليس سنة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم!!

بل إن طلحة والزبير ، الذين قاتلا أمير المؤمنين عليه‌السلام بأهل البصرة العراقيين ، حينما قال لهما عليه‌السلام :

« .. ما الذي كرهتما من أمري ، ونقمتما من تأميري ، ورأيتما من خلافي؟!

قالا : خلافك عمر بن الخطاب ، وائمتنا ، وحقنا في الفيء إلخ .. » [٥].

ونادى أصحاب الجمل بأمير المؤمنين : « اعطنا سنة العمرين » [٦].

وقال الخوارج لقيس بن سعد : « لسنا متابعيكم أو تأتونا بمثل عمر.

فقال : والله ، ما نعلم على الاُرض مثل عمر ، إلا أن يكون صاحبنا ».

وحسب نص الطبري : « ما نعلمه فينا غير صاحبنا ، فهل تعلمونه فيكم؟! » [٧].


[١] راجع : شرح النهج للمعتزلي ج ٢ ص ٢٨٣ وج ١ ص ٢٦٩ والصراط المستقيم ج ٣ ص ٢٦ وتلخيص الشافي ج ٤ ص ٥٨ والبحار ط قديم ج ٨ ص ٢٨٤.

[٢] رجال المامقاني ج ٢ ص ٨٣.

[٣] المصدر السابق.

[٤] محاضرات الراغب المجلد الثاني جزء ٣ ص ١٨٨.

[٥] المعيار والموازنة ص ١١٣.

[٦] الكامل للمبرد ج ١ ص ١٤٤.

[٧] الاخبار الطوال ص ٢٠٧ وتاريخ الامم والملوك ج ٤ ص ٦٢ والكامل لابن الاثير ج ٣ ص ٣٤٣ وأنساب الاشراف ، بتحقيق المحمودي ج ٢ ص ٣٧٠/٣٧١ وبهج الصباغة ج ٧ ص ١٤٣.

نام کتاب : سلمان الفارسي في مواجهة التحدّي نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست