responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 396

والمتكلّمون وافقوهم في مفهوم السّبق بالعلّيّة، وبالطّبع، وبالرّتبة، وبالشّرف، وخالفوهم في مفهوم السّبق بالزّمان .

فإنّهم اعتبروا في مفهوم السّبق الزّماني، أن يكون الزّمان خارجاً عن السّابق والمسبوق.

فهم يخصّونه بالزّمانيّات، ويجعلون الواقع بين أجزاء الزّمان قسماً سادساً من السّبق، ويسمّونه سبقاً بالذّات، ولا يحصرونه في أجزاء الزّمان، بل يجعلون سبق عدم الحادث كالزّمان على وجوده من هذا القبيل، لكونه غير مجامع للوجود عندهم.

فهم يجعلون السّبق السّابق الغير المجامع مع المسبوق على قسمين:

قسم يعرضه بسبب الزّمان ويسمّونه السّبق الزّماني.

وقسم يعرضه لذاته، ويسمّونه سبقاً بالذّات; كسبق أجزاء الزّمان بعضها على بعض.

قالوا: سبق بعضها على بعض ليس بالعلّية، لأنّه يوجب الاجتماع في الوجود وهو ينافيه; ولا بالطّبع ولا بالرّتبة ولا بالشّرف، لأنّ شيئاً منها لا ينافي الاجتماع في الوجود وهو ينافيه .

لا يقال: سبق العلّة المعدّة سبق بالطّبع ; مع أنّه لا يجوز اجتماعها مع المعلول.

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست