responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 356

المسألة الثانية والعشرون

في أنّ علّة افتقار الممكن إلى العلّة ماذا؟ [1]

قال : وإذا لاحظ الذّهن الممكنَ موجوداً طلب العلّةَ وإن لم يتصوّر غيرَه .

وقد يَتَصوَّرُ وجودَ الحادث فلا يطلبها.

ثمّ الحدوثُ كيفيّةُ الوجودِ، فليس علّة لما يتقدّم عليه بمراتب .

أقول: فقد اختلفوا فيه:

فذهب الحكماء والمحقّقون من متأخّري المتكلّمين إلى أنّها الإمكان.

والقدماء منهم إلى أنّها الحدوث.[2]

وبعضهم إلى أنّها الإمكان مع الحدوث شطراً.[3]

وبعضهم إلى أنّها هو معه شرطاً.[4]


[1] راجع في ايضاح المقام : نقد المحصل: 120 ; نهاية المرام في علم الكلام: 1 / 153 ـ 156 والمباحث المشرقيّة: 1 / 125، الفصل التاسع ; أبواب الملكوت في شرح الياقوت: 57 / المسألة السابعة ; شرح المواقف: 3 / 178 / المقصد الرابع ; وشرح المقاصد: 1 / 489 ـ 491 / المبحث السادس .
[2] كأبي هاشم الجبّائي المعتزلي المتوفى (321 هـ). لاحظ : قواعد المرام في علم الكلام: 47 / البحث التاسع .
[3] عند أبي الحسين البصري المعتزلي المتوفى (436 هـ) علّة افتقار الممكن إلى العلّة هي الإمكان والحدوث معاً، وعند الأشعري أنّها الإمكان بشرط الحدوث. لاحظ: ارشاد الطالبين: 156 .
[4] عند أبي الحسين البصري المعتزلي المتوفى (436 هـ) علّة افتقار الممكن إلى العلّة هي الإمكان والحدوث معاً، وعند الأشعري أنّها الإمكان بشرط الحدوث. لاحظ: ارشاد الطالبين: 156 .

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست