responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 127

وذهبا إلى أنّ وجود كلّ شيء عين ماهيّته ولا اشتراك إلاّ في لفظ الوجود.

واستدلّ الجمهور بوجوه ثلاثة:

أشار المصنف إليها بقوله: وتردُّدُ الذّهن حالَ الجزم بمطلق الوجود، واتحادُ مفهومِ نقيضه، وقبولُهُ القسمةَ يُعطي الشّركةَ; أي وتردّد الذّهن في خصوصيّات الماهيّات مع الجزم بالوجود المطلق[1]، وهذا إشارة إلى أوّل الوجوه.

وكون نقيض الوجود; أي العدم مفهوماً واحداً[2]، وهذا إشارة إلى ثانيها[3].

وكون الوجود قابلاً للقسمة إلى الواجب، والجوهر، والعرض[4]، وهذا إشارة إلى ثالثها.


[1] أي أنّا قد نجزم بوجود ماهيّة، ونتردّد في خصوصيّاتها مع بقاء الجزم بالوجود، فإنّا إذا شاهدنا أثراً حكمنا بوجود مؤثّره، فإذا اعتقدنا أنّه ممكن، ثمّ زال اعتقادنا بامكانه، وتجدّد اعتقادنا بوجوبه، لم يزل الحكم الأوّل، فبقاء الاعتقاد بالوجود عند زوال اعتقاد الخصوصيّات يدلّ على الاشتراك. لاحظ : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد، المقصد الأوّل، المسألة الثانية في أنّ الوجود مشترك.
[2] أي إنّ مفهوم العدم واحد، فلو لم يكن مفهوم الوجود أيضاً واحداً، لبطل الحصر العقلي بين الوجود والعدم، فإنّا إذا قلنا زيد إمّا موجود وإمّا معدوم، له يجزم العقل بالانحصار لجواز أن لا يكون معدوماً ولاموجوداً بالمعنى الّذي قُصد، بل موجوداً بمعنى آخر. لاحظ : شرح تجريد العقائد: 7 .
[3] أي إلى الوجه الثاني.
[4] أي لأنّا يمكننا أن نقسّم الوجود إلى وجود الواجب ووجود الممكن وإلى وجود الجوهر ووجود العرض; ويقبل العقل هذه القسمة، ومورد القسمة مشترك بين اقسامه. انظر : نهاية المرام في علم الكلام :1 / 30 وشرح تجريد العقائد: 7 و 8 .

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست