responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 272

وجميع من كان بالمدينة من أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)وغيرهم.[1]

ب. قال أبو حنيفة الدينوري(المتوفّى 282هـ):

فلمّا قُتل ]يعني عثمان[ بقي الناس ثلاثة أيام بلا إمام، وكان الذي يصلّي بالناس الغافقي، ثم بايع الناس عليّاً(رضي الله عنه)، فقال: «أيّها الناس، بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي، وإنّما الخيار قبل أن تقع البيعة، فإذا وقعت فلا خيار، وإنّما على الإمام الاستقامة، وعلى الرعيّة التسليم، وإنّ هذه بيعة عامّة، من ردّها رغب عن دين الإسلام، وإنّها لم تكن فلتة».

ثمّ قال الدِّينوري:

وكتب عليّ بن أبي طالب إلى معاوية:«أمّا بعد، فقد بلغك الذي كان من مصاب عثمان، واجتماع الناس عليّ ومبايعتهم لي، فادخل في السلم أو ائذن بحرب». وبعث الكتاب مع الحجّاج بن غَزِيّة الأنصاري.[2]

ج. روى الطبري باسناده عن أبي بشير العابدي، قال:

كنت بالمدينة حين قُتل عثمان، واجتمع المهاجرون والأنصار فيهم طلحة والزبير، فأتوا عليّاً، فقالوا: يا أبا حسن، هلمّ نبايعك، فقال: لا حاجة لي في أمركم، أنا معكم، فمن اخترتم فقد رضيت به فاختاروا، فقالوا: والله ما نختار غيرك... .[3]

د. روى الحاكم النيسابوري باسناده عن الأسود بن يزيد النخعي، قال:


[1] الطبقات الكبرى:3/31.
[2] الأخبار الطوال: 140ـ141(بيعة علي بن أبي طالب).
[3] تاريخ الطبري:3/45(خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب).
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست