responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 240

من لا يعرفه هو، خصوصاً مع كونه متقدّماً عليه زماناً؟

نعم، لابدّ للباحث الموضوعي أن يحتمل أو يظنّ ذلك، فقد ينكشف ـ بعد البحث ـ ما كان خافياً عليه من قبل، وهذا ما وقع للذهبيّ نفسه، سبحان الله، ومع الرجل الذي كان لا يعرفه، حيث قال في ترجمة (محمد بن أحمد بن عياض) في الميزان:

روى عن أبيه أبي غسان أحمد بن عياض بن أبي طيبة المصري، عن يحيى بن حسّان، فذكر حديث الطير. وقال الحاكم: هذا على شرط البخاري ومسلم.

وأضاف (الذهبي): قلت: الكلّ ثقات إلاّ هذا، فأنا أتّهمه، ثم ظهر لي أنّه صدوق. روى عنه الطبراني، و... (إلى أن قال): مات في سنة إحدى وتسعين ومائتين.

ثم قال: فأمّا أبوه فلا أعرفه.[1]

2. قول الشيخ شهاب الدين فضل الله التوربشتي(كما نقله عنه شرف الدين الطيبي وغيره) في تعليقه على حديث الطير برواية الترمذي: نحن وإن كنّا بحمد الله لا نجهل فضل عليّ(رضي الله عنه) وقدمه وسوابقه في الإسلام، واختصاصه برسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) لقرابته القريبة ومؤاخاته في الدين... فلسنا نرى أن نضرب عن تقرير أمثال هذه الأحاديث في نصابها صفحاً، لما يُخشى فيها من تحريف الغالين، وتأويل الجاهلين... وهذا حديث يريش به المبتدع سهامه ويوصل به المبتدع جناحه، فيتّخذه ذريعة إلى الطعن في خلافة أبي


[1] ميزان الاعتدال:3/465، الترجمة7180.
نام کتاب : ابن تيمية فكراً ومنهجاً نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست