نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب النكاح نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 32
الحسن: الجلابيب الملاحف تدنيها المرأة على وجهها [1].
و مثله ما في مجمع البيان.
و في تفسير القمي: «فإنه كان سبب نزولها أن النساء كن يخرجن إلى المسجد و يصلين خلف رسول الله (ص) و إذا كان بالليل خرجن إلى صلاة المغرب و العشاء و الآخرة و الغداة يقعد الشبان لهن في طريقهن فيؤذونهن و يتعرضون لهن، فأنزل الله تعالى: (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ ...)»[2]*.
أقوال اللغويين في معنى الجلابيب
قال في التحقيق: و الجلباب القميص و ثوب أوسع من الخمار دون الرداء تغطي به المرأة رأسها و صدرها، و قيل هو ثوب أوسع دون الملحفة تلبسه المرأة، و قيل هو الملحفة، و قيل هو ما تغطي به المرأة الثياب من فوق كالملحفة، و قيل جلباب المرأة ملاءتها التي تشتمل بها ...
و قال الكشاف: ثوب واسع أوسع من الخمار دون الرداء و تلويه و تبقي منه ما بقي على صدرها، و عن السدي: أن تغطي إحدى عينيها و جبهتها و الشق الآخر إلّا العين.
و في غريب الحديث: سأله عن قوله الله عز و جل: (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ) قال: فقنّع رأسه و غطى وجهه و أخرج إحدى عينيه و قال هكذا [3].
و قال في مجمع البحرين: الجلابيب جمع جلباب و هو ثوب واسع أوسع من الخمار و دون الرداء، تلويه المرأة على رأسها و تبقي منه ما ترسله على