حيث تبيّن الآية أنّ حقائق الكتاب العِلْوية لا يمسّها إلّا أهل آية التطهير من عترة النبي صلى الله عليه و آله و سلم و كذلك قوله تعالى في سورة الكهف في قول العالم لموسى عليه السلام:
«ذلِكَ تَأْوِيلُ ما لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً»[2]
و بعبارة أخرى: إنّ هذا الاستدلال يدلّل على ضرورة وجود المعصوم و عدم الاستغناء عنه بفقهاء الشريعة.