responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في مباني علم الرجال نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 275

كفّار مشركون زنادقة» [1].

و روى أيضاً عن محمّد بن عاصم قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول:

«يا محمّد بن عاصم بلغني أنّك تجالس الواقفة، قلت: نعم جعلت فداك اجالسهم و أنا مخالف لهم، قال: لا تجالسهم فإنّ اللَّه عزّ و جلّ يقول (وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِها وَ يُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ) [2] يعني بالآيات، الأوصياء الذين كفروا بها الواقفة» [3].

و روى الكشّي أيضاً عن يحيى بن المبارك قال: كتبت إلى الرضا عليه السلام بمسائل فأجابني، و كنت ذكرت في آخر الكتاب قول اللَّه عزّ و جلّ (مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَ لا إِلى هؤُلاءِ) [4]، فقال:

«نزلت في الواقفة و وجدت الجواب كلّه بخطّه: ليس هم من المؤمنين و لا من المسلمين، هم من كذّب بآيات اللَّه، و نحن أشهر معلومات، فلا جدال فينا و لا رفث و لا فسوق فينا، أنصب لهم من العداوة يا يحيى ما استطعتَ» [5].

و روى الكشّي أيضاً عن يونس بن عبد الرحمن قال: مات أبو الحسن عليه السلام و ليس من قوّامه أحد إلّا و عنده المال الكثير، و كان ذلك سبب وقوفهم و جحودهم موته، و كان عند زياد القندي سبعون ألف دينار، و عند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف


[1] الكشّي 2/ 756، الحديث 862، طبعة آل البيت عليهم السلام.

[2] . النساء/ 140.

[3] الكشّي 2/ 756، الحديث 864.

[4] النساء/ 143.

[5] الكشّي 2/ 756، الحديث 880.

نام کتاب : بحوث في مباني علم الرجال نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست