responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في مباني علم الرجال نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 249

مضمون هذه الرواية قد رواه في تفسير البرهان في ذيل آية الغار عن الكافي من أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أرى أبا بكر من الآيات العديدة فأضمر في تلك الساعة إنّه ساحر.

فقال له صلى الله عليه و آله أنت الصدّيق و في رواية تفسير عليّ بن إبراهيم فقال في نفسه:

الآن صدّقتُ أنّك ساحر. فقال له صلى الله عليه و آله: أنت الصدّيق.

و نظير ما رواه الصدوق في العيون عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عن الحسين بن علي عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ أبا بكر منّي بمنزلة السمع، و إنّ عمر منّي لبمنزلة البصر، و إنّ عثمان منّي لبمنزلة الفؤاد، فلمّا [قال: فلما] كان من الغد دخلت إليه و عنده أمير المؤمنين عليه السلام و أبو بكر و عمر و عثمان، فقلت له: يا أبه سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولًا فما هو. فقال صلى الله عليه و آله: نعم ثمّ أشار إليهم، فقال: هم السمع و البصر و الفؤاد و سيسألون عن وصيّ هذا- و أشار إلى عليّ عليه السلام- ثمّ قال إنّ اللَّه عزّ و جلّ يقول: (إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا) [1]، ثمّ قال: وعد ربّي أنّ جميع امّتي لموقوفون يوم القيامة و مسئولون عن ولايته» و ذلك قول اللَّه عزّ و جلّ: (وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) [2].

و أمّا المورد الثالث: فقد تقدّم الكلام عنه في ما ذكرنا حول الطعن الأوّل.

و أمّا المورد الرابع، فمورد نزول الآية: (وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ) [3]، و إن كان مسلّماً بين الفريقين أنّها نزلت في الإمام عليّ عليه السلام للمبيت فوق فراش النبي صلى الله عليه و آله إلّا أنّ تهديد كفّار قريش لبلال و عمّار و خباب و صهيب، قد ذكره في مجمع البيان إنّه مورد نزول الآية (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ


[1] . الإسراء/ 36.

[2] الصافّات/ 24.

[3] . البقرة/ 207.

نام کتاب : بحوث في مباني علم الرجال نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست