1- إمّا من الواجب قبولها:
و فسّره المحقّق الطوسي بقوله: «إنّ المعتبر في الواجب قبولها، كونها مطابقة لما عليه الوجود فالمعتبر في المشهورات كون الآراء عليها مطابقة».
2- و إمّا من التأديبيّات الصلاحية كقولنا: العدل حسن و الظلم قبيح.
3- و ما يطابق عليها الشرائع كقولنا: الطاعة واجبة.
4- و إمّا خلقيات كقولنا: كشف العورة قبيح.
5- و إمّا انفعاليات كقولنا: مراعاة الضعفاء محمودة.
6- و إمّا استقرائيات كقولنا: تكرار الفعل مملّ أو دفع الخصم واجب.
7- و أيضاً انّ المشهورات إمّا مشهورات على الإطلاق و إمّا بحسب صناعة كقولنا: التسلسل محال.
8- أو أرباب ملّة كقوله: الإله واحد، و الربا حرام.
بل أمكنه أن يجهله و يتوقف فيه و ليس كذلك حال قضائه بأنّ الكل أعظم من الجزء. ( [1])
تحليل مقال الشيخ الرئيس:
يلاحظ عليه أوّلًا:
أنّ القياس إمّا برهاني و إمّا جدلي و إمّا خطابي، و إمّا شعري و إمّا سفسطي.
و القياس البرهاني يتألف من اليقينيات التي أُصولها ستة: 1- الأوّليات 2- المشاهدات 3- التجريبيات 4- الحدسيات 5- المتواترات 6- الفطريات.
و القياس الجدلي يتألف من مقبولات الخصم أو المسلّمات بين العقلاء
[1] شرح الإشارات و التنبيهات: 1/ 219- 220، قسم المنطق.