responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 35

والحكماء قالوا: أجناس الأعراض تسعة: الكم، والكيف، والمضاف، والوضع، والأين، ومتى، والملك، والفعل، والانفعال، وتسمّى هي مع الجوهر بالمقولات العشر الشاملة لجميع الممكنات.

أصل آخر [6]
[نِسَب التماثل والتضاد والتخالف بين الموجودات]

الموجودات إمّا متماثلة، وإمّا متضادّة، وإمّا متخالفة. [1] أمّا المتماثلة فكالبياضين المتساويين في البياضيّة. وأمّا المتضادّة فهي الأعراض التي تكون من جنس واحد، لايمكن أن تجتمع في محلّ واحد في وقت واحد، ويمكن


اتّصف بها أو عمّا من شأنه أن يكون حيّاً، وأجابوا عن الاستدلال بالآية بأنّ الخلق لغة بمعنى التقدير ولايجب كون المقدور وجودياً. [1]


[1] الأصح أن يقال: الموجودات إمّا متماثلة وإمّا متقابلة وإمّا متخالفة، فإنّ من الموجودات ما تكون النسبة بينها نسبة التضايف، قال العلاّمة الحلّي: كل معقولين إن تساويا في تمام الماهية فهما مثلان، وإلاّ فمختلفان، والمختلفان إن لم يمكن اجتماعهما فمتقابلان وإلاّ فمتلاقيان».

ثمّ إنّ المخالف قد يعنى به المتلاقيان فقط كالسواد والحلاوة، وقد يعنى به ما يشمل التقابل أيضاً كما في عبارة العلاّمة.

ولايخفى أنّ التماثل والتخالف من أقسام التغاير، والمتغايران هما اللّذان يمكن أن يفارق أحدهماالآخر، وهما إمّا متماثلان، وإمّا متخالفان وإمّا متقابلان.


[1] تلخيص المحصل: ص153 ـ 154، إرشاد الطالبين: 94.
نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست