responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 128

[فرق الزيدية]

والزيديّة فرق [1] كثيرة.منهم الصالحيّة، وهم لاينكرون خلافة الخلفاء الذين كانوا قبل عليّ، لرضا عليّ بخلافتهم. ومنهم الجاروديّة. ومنهم السليمانيّة. وقيل: لهم فرق غيرها. وأكثرهم في الفروع متابعون لأبي حنيفة، إلاّ في مسائل قليلة خالف أئمّتهم فيها.



[1] قال الشهرستاني: «هم أصناف ثلاثة: جارودية، وسليمانية، وبترية، والصالحية منهم والبترية على مذهب واحد».


[1] الجارودية: [1] أصحاب أبي الجارود زياد بن أبي زياد، زعموا أنّ النبيّ صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم نصّ على

عليّ بالوصف دون التسمية، وهو الإمام بعده، والناس قصروا حيث لم يتعرّفوا الوصف ولم يطلبوا الموصوف، وإنّما نصبوا أبابكر باختيارهم فكفروا بذلك، وقد خالف أبو الجارود في هذه المقالة إمامة زيد بن علي، فإنّه لم يعتقد هذا الاعتقاد.


[2] السليمانية: أصحاب سليمان بن جرير، كان يقول: إنّ الإمامة شورى فيما بين الخلق، ويصح أن تنعقد بعقد رجلين من خيار المسلمين، وأنّها تصح في المفضول مع وجود الأفضل، وأثبت إمامة أبي بكر وعمر حقاً باختيار الأُمّة حقّاً اجتهادياً، وربما كان يقول: إنّ الأُمّة أخطأت في البيعة لهما مع وجود عليّ، خطأ لايبلغ درجة الفسق، وذلك الخطأ خطأ اجتهادي، غير أنّه طعن في عثمان للأحداث التي أحدثها وأكفره بذلك، وأكفر عائشة وطلحة والزبير بإقدامهم على قتال عليّ.


[3] الصالحية والبترية، الصالحية أصحاب الحسن بن صالح بن حي [2] والبترية أصحاب كثير النوى الأبتر [3]

وهما متفقان في المذهب، وقولهم في الإمامة كقول السليمانية، إلاّ أنّهم توقّفوا في أمر عثمان أهو مؤمن أم كا[4]فر؟


[1] مات أبو الجارود بعد سنة 150 هـ.
[2] مات سنة 169 هـ.
[3] مات في حدود سنة 169 هـ.
[4] الملل والنحل: 1/157ـ 161.

نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست