«اعتبارا للصفة
بعد التنكير ، ولا يلزم باب حاتم لما يلزم»
«من إيهام
اعتبار متضادين في حكم واحد».
قال
الرضى :
قوله : «اعتبارا»
، منصوب على أنه حال من سيبويه ، أي خالف سيبويه معتبرا ، أو مصدر لقوله : خالف ،
إذ معناه : اعتبر سيبويه دون الأخفش.
قوله : «ولا يلزم
باب حاتم» هذا جواب عن إلزام الأخفش لسيبويه في اعتبار الصفة بعد زوالها ، وتقريره
: أن الوصف الأصلي لو جاز اعتباره لكان باب حاتم غير منصرف ، للعلمية الحالية ،
والوصف الأصلي.
فأجاب المصنف
عن سيبويه بأن هذا الإلزام لا يلزمه ، لأن في حاتم ما يمنع من اعتبار