نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 0 صفحه : 22
و الصحاح للجوهري، و غيرها من كتب الأدب و اللغة و التاريخ؛ كما أنى رجعت فيما أورده من الشعر إلى دواوين الشعراء و المجموعات المختارة منها. و حاولت أن أضبط الأعلام و النصوص اللغويّة و الشعرية ضبطا صحيحا؛ و علقت في الحواشى ما اقتضاه إيضاح النصّ تعليقا وسطا في غير إسراف و لا تقصير.
كما أنى فصّلت موضوعاته بعناوين وضعتها بين علامتى الزيادة لتتّضح معالم الكتاب، و تسهل الإحاطة بما فيه.
و سيخرج الكتاب-بما أرجو من اللّه المعونة و التأييد-في عشرين جزءا كما وضعه مؤلّفه؛ أما الفهارس العامّة المتنوعة فسأفرد لها جزءا خاصّا في آخر الكتاب، و اللّه الموفق للصواب رَبَّنََا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنََا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنََا وَ إِلَيْكَ اَلْمَصِيرُ
*
.
القاهرة في 10 جمادى الآخرة سنة 1378 هـ 21 ديسمبر سنة 1958 م محمّد أبو الفضل إبراهيم
(*) هذه مقدّمة الطبعة الأولى مع تعديل في وصف النسخ.
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 0 صفحه : 22