responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 11

بِأَعْمَالِكُمْ لِئَلَّا تَكُونُوا مِنْهُمْ‌[1].

7- وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: اسْتَعِينُوا[2] عَلَى إِنْجَاحِ الْحَوَائِجِ بِالْكِتْمَانِ‌[3]، فَإِنَّ كُلَّ ذِي نِعْمَةٍ مَحْسُودٌ[4].

8- وَ قِيلَ: بِأَنَّ لِكُلِّ [ذِي نِعْمَةٍ][5] حَسَدَةً، وَ لَوْ أَنَّ امْرَأً[6] كَانَ أَقْوَمَ مِنْ قِدْحٍ لَكَانَ لَهُ مِنَ النَّاسِ غَامِزٌ[7].

9- وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: إِنَّكُمْ لَنْ تَسَعُوا النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ، فَسَعُوهُمْ بِأَخْلَاقِكُمْ‌[8].

10- وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: تَجَافَوْا عُقُوبَةَ ذَوِي الْمُرُوَّاتِ، فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَعْثُرُ وَ يَدُهُ فِي يَدِ اللَّهِ تَعَالَى‌[9].


[1] أورده في أعلام الدين: 184( مخطوط) عنه البحار: 74/ 199 ذ ح 37 و ج 77/ 173 ضمن ح 8.

[2]« ب» استبقوا.

[3] أضاف في« ب» لها.

[4] أورده في تحف العقول: 48، عنه البحار: 77/ 151 ح 98، و أورده في تنبيه الخواطر:

1/ 127 مرسلا.

[5] ليس في« ب».

[6] فى أعلام الدين: المؤمن، و في تنبيه الخواطر: أمرأ.

[7] أورده في أعلام الدين: 184( مخطوط)، عنه البحار: 77/ 173 ضمن ح 8، و تنبيه الخواطر: 1/ 9.

و القدح- بكسر القاف- السهم قبل أن ينصل و يراش.

و أغمز في الرجل اغمازا: استضعفه و عابه و صغر شأنه.

[8] رواه الصدوق في أماليه: 20 ح 9 باسناده عن أبى جعفر محمد بن على، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام، عنه صلّى اللّه عليه و آله.

و أورده في أعلام الدين: 184( مخطوط) عنه البحار: 77/ 173 ضمن ح 8.

و الشهيد الاول في الدرة الباهرة: 17، عنه البحار المذكور ص 166 ضمن ح 3.

[9] روى نحوه الكلينى في الكافي: 4/ 28 ح 12 باسناده عن أبى عبد اللّه عليه السلام عنه الوسائل: 11/ 535 ح 3.

و أورد نحوه الشريف الرضي في المجازات النبوية: 157 ح 184 بلفظ« أقيلوا ذوى الهيئات عثراتهم، فإن أحدهم ليعثر، و إن يده بيد اللّه يرفعها» ثم قال: و هذا القول مجاز و المراد بذكر« يد اللّه» هاهنا معونة اللّه- تعالى و تقدس- و نصرته، فكأنه عليه الصلاة و السلام أراد: أن أحدهم ليعثر، و أن معونة اللّه من ورائه تنهضه من سقطته، و تقيله من عثرته ...

و أورد نحوه أيضا في نهج البلاغة: 471 ح 20، عنه البحار: 74/ 405 ح 3.

نام کتاب : نزهة الناظر و تنبيه الخاطر نویسنده : الحُلواني، حسين بن محمد    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست