11- وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: الْمُشَاوَرَةُ حِرْزٌ مِنَ النَّدَامَةِ، وَ أَمْنٌ مِنَ الْمَلَامَةِ[1].
12- وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: تَجَاوَزُوا[2] عَنْ ذَنْبِ السَّخِيِّ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى آخِذٌ بِيَدِهِ كُلَّمَا عَثَرَ، وَ فَاتِحٌ لَهُ كُلَّمَا افْتَقَرَ[3].
13- وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مُؤْمِناً وَ لَا كَافِراً، أَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَحْجُزُهُ إِيمَانُهُ، وَ أَمَّا الْكَافِرُ فَيَدْفَعُهُ كُفْرُهُ.
وَ لَكِنِّي أَخَافُ عَلَيْهَا مُنَافِقاً يَقُولُ مَا يَعْرِفُونَ، وَ يَعْمَلُ مَا يُنْكِرُونَ[4].
14- وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً جَعَلَ [مَعْرُوفَهُ وَ][5] صَنَائِعَهُ فِي أَهْلِ الْمِحْفَاظِ.
15- وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: مَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ، فَبَذَلَ مَعْرُوفَهُ، وَ كَفَّ أَذَاهُ، فَذَاكَ السَّيِّدُ.
16- وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: أَشَدُّ الْأَعْمَالِ ثَلَاثَةٌ:
ذِكْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَ مُوَاسَاةُ الْأَخِ، وَ إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ[6].
[1] فى التنبيه، و شهاب الاخبار: تجافوا.
[2] أورده في تنبيه الخواطر: 171، و شهاب الاخبار ح 498.
[3] أورده في منية المريد: 45، و فيه لفظ« مشرك» بدل كافر، عنه البحار: 2/ 110 ح 20 و أخرجه في مجمع الزوائد: 1/ 187 عن الطبرانى في الاوسط و الصغير.
[4] أورده في منية المريد: 45، و فيه لفظ« مشرك» بدل« كافر» عنه البحار: 2/ 110 ح 20 و أخرجه في مجمع الزوائد: 1/ 187 عن الطبرانى في الاوسط و الصغير.
[5] من« أ».
[6] رواه الطوسى في أماليه: 2/ 190 باسناده عن أبى عبد اللّه عن آبائه عليهم السلام عنه صلّى اللّه عليه و آله، عنه البحار: 69/ 404 ح 107.
و أورده في أعلام الدين: 121( مخطوط) و في تنبيه الخواطر: 1/ 59 و ج 2/ 71 مرسلا عن على عليه السلام.