نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 294
السائل مزية في الجواب و كثيرا ما شاهدنا سائلا برقعة يكون
لفظه مخالفا لما في رقعته فنرجع إلى لفظه بعد أن نكون كتبنا له الجواب و نخرق
الرقعة.
الثانية
[2-] أن تكون عبارته
واضحة صحيحة
يفهمها العامة و لا
يزدريها الخاصة و ليحترز من القلاقة و الاستهجان فيها و إعراب غريب أو ضعيف و ذكر
غريب لغة و نحو ذلك.
الثالثة
[3-] إذا كان في
المسألة تفصيل لا يطلق الجواب
فإنه خطأ ثم له أن
يستفصل السائل إن حضر و يعيد السؤال في رقعة أخرى إن كان السؤال في رقعة ثم يجيب و
هذا أولى و أسلم و له أن يقتصر على جواب أحد الأقسام إذا علم أنه الواقع للسائل ثم
يقول هذا إن كان الأمر كذا أو و الحال ما ذكر و نحو ذلك و له أن يفصل الأقسام في
جوابه و يذكر حكم كل قسم لكن هذا كرهه بعضهم[1]
و قال هذا يعلم الناس الفجور بسبب اطلاعهم على حكم ما يضر من الأقسام و ينفع.
الرابعة
[4-] إذا كان في
الرقعة مسائل فالأحسن ترتيب الجواب على ترتيب السؤال
و لو ترك الترتيب مع
التنبيه على متعلق الجواب فلا بأس و يكون من قبيل قوله تعالى يَوْمَ
تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ
وُجُوهُهُمْ الآيتين[2].
[3]- قاله أبو القاسم الصيمري كما في« شرح
المهذّب» ج 1/ 79؛ و« أدب المفتي و المستفتي» ج 1/ 72. و انظر« صفة الفتوى»/ 63، و
لتوضيح المقام انظر« أدب المفتي و المستفتي» ج 1/ 78- 79.
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 294