responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 267

و ربما اختار بعض العلماء الابتداء يوم الأحد و لم نقف على مأخذه.

الثامن‌[1]

[8-] أن يبكر بسماع الحديث‌

و لا يهمل الاشتغال به و بعلومه و النظر في إسناده و رجاله و معانيه و أحكامه و فوائده و لغته و تواريخه و صحيحه و حسنه و ضعيفه و مسنده و مرسله و سائر أنواعه فإنه أحد جناحي العالم بالشريعة و المبين للأحكام و الجناح الآخر القرآن‌[2]. و لا يقنع من الحديث بمجرد السماع بل يعتني بالدراية أكثر من الرواية فإنه المقصود من نقل الحديث و تبليغه.

التاسع‌

[9-] أن يعتني برواية كتبه التي قرأها أو طالعها

سيما محفوظاته فإن الأسانيد أنساب الكتب. و أن يحترص على كلمة يسمعها من شيخه أو شعر ينشده أو ينشئه أو مؤلف يؤلفه و يجتهد على رواية الأمور المهمة و معرفة من أخذ شيخه عنه و أسناده و نحو ذلك.

العاشر

[10-] إذا بحث محفوظاته [...]

أو غيرها من المختصرات و ضبط ما فيها من الإشكالات و الفوائد المهمات أن ينتقل إلى بحث المبسوطات و ما هو أكبر مما بحثه أولا مع المطالعة المتقنة و العناية الدائمة المحكمة و تعليق ما مر به في المطالعة أو سمعه من الشيخ من الفوائد النفيسة و المسائل الدقيقة و الفروع الغريبة و حل المشكلات و الفرق بين أحكام المتشابهات من جميع أنواع العلوم التي يذاكره فيها و لا يحتقر فائدة يراها أو يسمعها في أي فن كانت بل يبادر إلى كتابتها و حفظها

وَ قَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: قَيِّدُوا الْعِلْمَ قِيلَ وَ مَا تَقْيِيدُهُ قَالَ كِتَابَتُهُ‌[3].

وَ رُوِيَ‌ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَ يَجْلِسُ إِلَى النَّبِيِّ ص فَيَسْمَعُ مِنْهُ الْحَدِيثَ فَيُعْجِبُهُ وَ لَا يَحْفَظُهُ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ لَهُ‌


[1]- لاحظ« تذكرة السامع»/ 126، 130- 133.

[2]- في أكثر النسخ:« القراءة» بدل« القرآن»، و الصحيح، ما أثبتنا كما في« تذكرة السامع»/ 131.

[3]-« المحدّث الفاصل»/ 364؛« المستدرك على الصحيحين» ج 1/ 106؛« عوالي اللآلي» ج 1/ 68.

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست