responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل المحقق الكركي نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 1  صفحه : 78

المجال، و تشتت البال بمداومة الحل و الترحال، و أرجو أن ينفع اللّه بها المستفيدين، و يثبت لي بها قدم صدق يوم الدين انه ولي ذلك و القادر عليه. و هي مرتبة على:

مقدمة، و أبواب و خاتمة.

أما المقدمة:

فالصلاة لغة: الدعاء.

و شرعا: قيل: هي أفعال مفتتحة بالتكبير، مشترطة بالقبلة للقربة. [1].

أورد على طرده: الذكر المنذور على حال الاستقبال مفتتحا بالتكبير، و أبعاض الصلاة. قيدنا فيه: مختتمة بالتسليم.

و أورد على عكسه: صلاة المضطر في القبلة، فحذفنا منه: مشترطة بالقبلة فاستقام.

و هي: واجبة، و مندوبة.

فالواجبة أقسام:

منها اليومية، و وجوبها ثابت بالنص [2] و الإجماع، بل هو من ضروريات الدين، حتى أن مستحل تركها كافر ان لم يدع شبهة محتملة. و لا ريب أنها أفضل الأعمال البدنية [3]، و الأخبار مملوءة بذلك، و الأذان و الإقامة صريحان في الدلالة [4].


[1] أى: تقربا إلى رضائه سبحانه و تعالى. ع ل.

[3] احترز بها عن القلبية، فان الايمان أفضل من الأعمال البدنية، و هو عمل القلب.

ع ل.

[4] و ذلك لاشتمالهما على (حي على خير العمل)، معناه: هلم و اقبل الى خير العمل و هما انما يسرعان في اليومية، فتكون هي خير العمل. ع ل.


[2] انظر وسائل الشيعة 3: 5 باب: وجوب الصلوات الخمس و عدم وجوب صلاة سادسة في كل يوم.

نام کتاب : رسائل المحقق الكركي نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست