responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل المحقق الكركي نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 1  صفحه : 204

ففي وقوع الإيلاء و تعلقه بواحدة منهن يتعين يتعينه نظر. و ان أطلق اللفظ و لم يرد واحدا من الأمور الثلاثة لم يبعد كونه موليا من الجميع.

اللعان:

و صيغته- بعد القذف بالزنا قبلا أو دبرا للزوجة المحصنة، الدائمة، البالغة، الرشيدة، السليمة من الصمم و الخرس، و ان لم يكن مدخولا بها، الا أن يكون بسبب اللعان ففي الولد فيشترط كونه لاحقا به ظاهرا و ذلك يستلزم الدخول- أن يقول الزوج أربعة مرات بتلقين الحاكم: أشهد باللّه أني لمن الصادقين فيما رميت فلانة، أو هذه زوجتي بحيث يتميز، ثمَّ يعظه الحاكم و يخوفه، فان رجع أو نكل عن إكمال اليمين صده و سقط اللعان. و ان أصر أمره أن يقول: ان لعنة اللّه علي ان كنت من الكاذبين، فاذا قال ذلك ترتب على المرأة الحد.

و لها أن تسقطه بأن تقول أربع مرات: اشهد باللّه انه لمن الكاذبين فيما رماني به، فاذا قالت ذلك وعظها الحاكم و خوفها و قال لها: ان عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، فان رجعت أو نكلت عن إكمال اليمين رجمها، و أن أصرت أمرها أن تقول: ان غضب اللّه علي ان كان من الصادقين.

و يشترط أن يكون ذلك عند الحاكم أو منصوبه، و لا بد من النطق بالعربية مع الإمكان، و اعتماد هذا الترتيب، و رعاية لفظ الشهادة على الوجه المذكور، و كذا لفظ الجلالة، و لفظ اللعن و الغضب، و لفظ الصدق و الكذب مع لام الابتداء و الموالاة بين الكلمات، و سبق لعان الرجل، و قيامه عند لعان كل منهما.

العتق:

و صيغته من جائز التصرف: أنت، أو هذا، أو عبدي فلان حر، أو عتيق، أو معتق. و لا بد من وقوع اللفظ على قصد الإنشاء، فلو قال لمن اسمها حرة: أنت حرة على قصد الاخبار لم تعتق، بخلاف ما لو قصد الإنشاء للعتق، و لو جهل

نام کتاب : رسائل المحقق الكركي نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست