responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المختارة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 25

وَ مَنْ شَرَّفَ الْأَقْوَامَ يَوْماً بِرَأْيِهِ‌

فَإِنَّ عَلِيّاً شَرَّفَتْهُ الْمَنَاقِبُ‌

وَ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ وَ الْحَقُّ قَوْلُهُ‌

وَ إِنْ رُغِمَتْ مِنْهُمْ أُنُوفٌ كَوَاذِبُ‌

بِأَنَّكَ مِنِّي يَا عَلِيُّ مَعَالُنَا

كَهَارُونَ مِنْ مُوسَى أَخٌ لِي وَ صَاحِبُ‌

دَعَاهُ بِبَدْرٍ فَاسْتَجَابَ لِأَمْرِهِ‌

وَ مَا زَالَ فِي ذَاتِ الْإِلَهِ يُضَارِبُ‌

فَمَا زَالَ يَعْلُوهُمْ بِهِ وَ كَأَنَّهُ‌

شِهَابٌ تَلَقَّاهُ الْقَوَابِسُ ثَاقِبُ.

وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَدَامَ اللَّهُ عِزَّهُ مُرْسَلًا قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ زَيْنَ الْعَابِدِينَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِمَا ذَا فُضِّلْتُمُ النَّاسَ جَمِيعاً وَ سُدْتُمُوهُمْ فَقَالَ لَهُ ع أَنَا أُخْبِرُكَ بِذَلِكَ اعْلَمْ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ لَا يَخْلُونَ مِنْ أَنْ يَكُونُوا أَحَدَ ثَلَاثَةٍ إِمَّا رَجُلٌ أَسْلَمَ عَلَى يَدِ جَدِّنَا رَسُولِ اللَّهِ ص فَهُوَ مَوْلًى لَنَا وَ نَحْنُ سَادَاتُهُ وَ إِلَيْنَا يَرْجِعُ بِالْوَلَاءِ أَوْ رَجُلٌ قَاتَلْنَاهُ فَقَتَلْنَاهُ فَمَضَى إِلَى النَّارِ أَوْ رَجُلٌ أَخَذْنَا مِنْهُ الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُوَ صَاغِرٌ وَ لَا رَابِعَ لِلْقَوْمِ فَأَيُّ فَضْلٍ لَمْ نَحُزْهُ وَ شَرَفٍ لَمْ نُحَصِّلْهُ بِذَلِكَ.

[فصل إبطال إمامة أبي بكر من جهة الإجماع‌]

(فصل) و من كلام الشيخ أدام الله عزه في إبطال إمامة أبي بكر من جهة الإجماع سأله المعروف بالكتبي فقال له ما الدليل على فساد إمامة أبي بكر.

فقال له الأدلة على ذلك كثيرة و أنا أذكر لك منها دليلا يقرب إلى فهمك و هو أن الأمة مجمعة على أن الإمام لا يحتاج إلى إمام و قد أجمعت الأمة على أن أبا بكر قال على المنبر وليتكم و لست بخيركم فإن استقمت فاتبعوني و إن اعوججت فقوموني.

فاعترف بحاجته إلى رعيته و فقره إليهم في تدبيره و لا خلاف بين ذوي العقول أن من احتاج إلى رعيته فهو إلى الإمام أحوج و إذا ثبت حاجة أبي بكر إلى‌

نام کتاب : الفصول المختارة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست