responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 246

 

- 74 -

ومن خطبة له عليه السلام حين نهض إلى البصرة كي يرد الناكثين عن بغيهم ويحافظ على جماعة المسلمين

قال أبو عمر: ومن حديث صالح بن كيسان، وعبد الملك بن نوفل بن مساحق، والشعبي وابن أبي ليلى بمعنى واحد [1] أن عليا رضي الله عنه قال: في خطبته حين نهوضه إلى الجمل [2]: إن الله عزوجل فرض الجهاد، وجعله نصرته وناصره [3] وما صلحت دنيا ولا دين إلا به.

وإني منيت بأربعة [4]، أدهى الناس وأسخاهم طلحة


 

[1] وفي ط الهند: " قال أبو عمر: ومن حديث صالح بن كيسان، عن عبد الملك بن نوفل ابن مساكن (كذا) والشعبي وابن أبي ليلى وغيرهم: أن عليا عليه السلام " الخ.

[2] قال في مروج الذهب: ج 2 ص 358: وصار علي من المدينة بعد أربعة أشهر [من خلافته] - وقيل: غير ذلك - في سبعمأة راكب، منهم أربعمأة من المهاجرين والانصار، منهم سبعون بدريا وباقيهم من الصحابة، وقد كان استخلف على المدينة سهل بن حنيف الانصاري، فانتهى إلى الربذة بين الكوفة ومكة من طريق الجادة، وفاته طلحة وأصحابه، وقد كان علي أرادهم فانصرف عن طلبهم حين فاتوه إلى العراق، ولحق بعلي من أهل المدينة جماعة من الانصار فيهم خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، وأتاه من طئ ستمأة راكب الخ.

وقال في أول وقعة الجمل من كتاب الخلفاء من العقد الفريد: ج 3 ص 95 ط 2: وخرج علي في أربعة آلاف من أهل المدينة فيهم ثمانمأة من الانصار وأربعمأة ممن شهد ببعة الرضوان، مع النبي صلى الله عليه وآله.

[3] هذا هو الظاهر الموافق لما في ط الهند من كتاب الاستيعاب، وفي طبع مصر، منه: " وجعله نصرته وناصروه.

[4] ولهذه القطعة بخصوصها مصادر كثيرة.

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست