responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 247

وأشجع الناس الزبير، وأطوع الناس في الناس عائشة، وأسرع الناس إلى فتنة يعلى بن منية.

والله ما أنكروا علي شيئا منكرا، ولا استأثرت بمال ولا ملت بهوى، وإنهم ليطلبون حقا تركوه، ودما سفكوه، ولقد ولوه دوني، وإن كنت شريكهم في الانكار لما أنكروه [6] وما تبعه عثمان إلا عندهم [عليهم " خ "] وإنهم لهم الفئة الباغية، بايعوني ونكثوا بيعتي، وما استأنوا في [بي " خ "] حتى يعرفوا جوري من عدلي.

وإني لراض بحجة الله عليهم وعلمه فيهم، وإني مع هذا لداعيهم ومعذر إليهم، فإن قبلوا فالتوبة مقبولة، والحق أولى ما أنصرف إليه [7]، وإن أبوا أعطيتهم حد


 

[5] كذا في ط مصر، وفي ط الهند،: يعلى بن أمية " أقول: أمية أبو يعلى، ومنية أمه، وقيل: جدته، وقد شاع نسبته إلى منية، كشيوع نسبة الشخص إلى أمه أو جدته.

ثم أقول: ولم أجد لنكارة الفتنة هنا وجها، ولعل الصواب: " وأسرع الناس إلى الفتنة " الخ.

[6] كذا في ط مصر، وفي ط الهند: " والله ما أنكروا علي منكرا - إلى أن قال عليه السلام: - وإن كنت شريكهم بما كان لما أنكروه " الخ.

وهو الظاهر، وأظهر منه ما في المختار: (22) و (135) من النهج: " والله ما أنكروا علي منكرا، ولا جعلوا بيني وبينهم نصفا، وإنهم ليطلبون حقا هم تركوه، ودما هم سفكوه.

فان كنت شريكهم فيه، فإن لهم لنصيبهم منه، وإن كانوا ولوه دوني فما الطلبة إلا قبلهم، وإن أول عدلهم للحكم على أنفسهم.

[7] كذا في ط مصر، وفي ط الهند: " والحق أولى مما أفضوا إليه ".

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست