responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 410

جرى الحديث، تمتعنا مع رسول اللّه (ص) ومع ابي بكر، فلما ولى عمر خطب الناس فقال: ان القرآن هو القرآن، وان رسول اللّه هو الرسول (ص)، وانهـما كانتا متعتان على عهد رسول اللّه (ص): احدهما متعة الحج، والاخرى متعة النسا[1].

اقول: ذكرنا آنفا في فصل متعة الحج ان الامام احمد بن حنبل قد اسقط المقولة الاخيرة من كلام الخليفة حيث قال: «وانا انهى عنهما واعاقب عليهما»[2].

قال السيوطي: عمر بن الخطاب اول من حرم المتعة[3].

وقال ابن رشد الاندلسي: واشتهر عن ابن عباس تحليلها وتبع ابن عباس على القول بها اصحابه من اهل مكة واهل اليمن، ورووا ان ابن عباس كان يحتج لذلك بقوله تعالى: (فما استمتعتم به) وفي حرف عنه (الى اجل مسمى).

وروي عنه انه قال: ما كانت المتعة الا رحمة من اللّه عزوجل رحم بها امة محمد (ص)، ولولا نهي عمر عنها ما اضطر الى الزنا الا شقي.

ورواه عنه ابن جريج وعمرو بن دينار وعن عطا قال: سمعت جابر بن عبداللّه يقول: تمتعنا على عهد رسول اللّه (ص) وابي بكر ونصفا من خلافة عمر، ثم نهى عنها عمرالناس[4].

اقول: ان ابن جريج الذي قال بجواز المتعة والذي نقل عنه الفقيه الفيلسوف ابن رشد هو افقه علماء مكة في عهده توفي عام 150 من الهجرة.

قال عبداللّه بن احمد بن حنبل: قلت لابي: من اول من صنف الكتب؟ قال: ابن جريج[5].


[1] مسند الامام احمد بن حنبل 1: 52.

[2] راجع ص 355 هامش 3.

[3] تاريخ الخلفاء: 137 فصل في اوليات عمر.

[4] بداية المجتهد 2: 63.

[5] تهذيب التهذيب لابن حجر 6: 403 و406 ترجمة عبدالملك بن عبد العزيز بن جريج الاموي رقم 855.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست