responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 326

رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم)[1].

وانهـم كانوا يعلمون ان مسالة الخلافة والامامة ترتبط بمصيرهم وحياتهم الدنيوية والاخروية، وهي تماما كمسالة النبوة، لها آثارها في جميع الامور، فهل يعقل ان احدا لم يسال النبي (ص) عن ذلك؟

3 ـ قال اللّه تعالى بشان كتابة الوصية وضرورتها: (كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين والا قربين بالمعروف حقا على المتقين)[2].

وقال رسول اللّه (ص): ما حق امرئ مسلم، له شي يوصي فيه، يبيت ليلتين، الا ووصيته مكتوبة عنده[3].

ويقول عبداللّه بن عمر: ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول اللّه (ص) قال ذلك الا وعندي وصيتي[4].

اذن، فكيف يسوغ للنبي (ص) ان يكون هو اول من يحيد عن امر اللّه الذي انزل عليه مؤكدا لزومه ووجوبه، ويترك العمل بما اوجبه هو على المسلمين بالنسبة الى موضوع كتابة الوصية، بينما تراه انه احوج الناس الى كتابة الوصية؟

وهل هناك احد من المسلمين تكون تركته وارامله وايتامه اكثر مما تركه وخلفه


[1]آل عمران: 144.

[2]البقرة: 180.

[3]صحيح البخاري 4: 2 كتاب الوصايا، صحيح مسلم 3: 1249 كتاب الوصية ح1، مسنداحمد بن حنبل 2: 2 و4 و57 و80، سنن ابي داود 3: 112 كتاب الوصايا باب ما جا في مايؤمر به من الوصية ح2862، سنن الدارمي 2: 495 كتاب الوصايا باب «1» باب من استحب الوصية ح3175، سنن النسائي 6: 239 كتاب الوصايا باب الكراهية في تاخيرالوصية، سنن الترمذي 4: 375 كتاب الوصايا باب «3» باب ما جا في الحث على الوصية ح2118، سنن ابن ماجة 2: 901 كتاب الوصايا باب «2» باب الحث على الوصية ح2699.

[4]صحيح مسلم 3: 1250 كتاب الوصية ح4.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست