responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 325

في الحج، او آداب التخلي والاستنجاء، او آداب النكاح وغيرها غير جائز حسب ماتقتضيه قاعدة اللطف فهل يجوز لهما الاغماض والسكوت في مسالة مهمة كهذه؟

فاذا كان الجواب: لا فهل عينا احدا لتصدي هذه المرتبة والمنصب؟ وما هي مواصفاته؟

2 ـ يطلعنا التاريخ وسيرة النبي (ص) وكذا يستفاد من آيات الذكر الحكيم والاحاديث، ان المسلمين في الصدر الاول من تاريخ الاسلام كانوا يسالون النبي (ص) عن كل شي من احكام دينهم، ويرجعون اليه في تفسير الايات وبيانها، ويلجاون اليه في كل صغيرة وكبيرة، فيستفتون فيها منه حتى في العلل والامراض كانوايطلبون دوا دائهم من النبي (ص)[1].

فعندئذ يتبادر الى الذهن سؤال: هل يتصور ان احدا من المسلمين واصحاب رسول اللّه (ص) لم يخطر على باله في تلك المدة التي عاش الرسول (ص) بينهم ثلاثة وعشرين سنة ان يسال النبي عن مسالة الخلافة ومن يكون الامام والخليفة من بعده (ص)؟ هذا مع انهم على علم بان الرسول (ص) بشر ولابد انه سوف يرحل عنهم الى جوار ربه، وقد سمعوا منه يرتل عليهم (انك ميت وانهم ميتون)[2] و(وما محمد الا


[1]اخرج الترمذي ومسلم حديثا بما يناسب التطبيب وطلب الناس دوا مرضهم من رسول اللّه (ص) قال ابو سعيد: جا رجل الى النبي (ص) فقال: ان اخي استطلق بطنه فقال: اسقه عسلا.

فسقاه ثم جا، فقال: يا رسول اللّه قد سقيته عسلا فلم يزده الا استطلاقا فقال رسول اللّه (ص):

اسقه عسلا، فسقاه، ثم جاه فقال: يا رسول اللّه قد سقيته عسلا فلم يزده الااستطلاقا قال: فقال رسول اللّه (ص): صدق اللّه وكذب بطن اخيك اسقه عسلا، فسقاه عسلا فبرا.

سنن الترمذي 4: 356 كتاب الطب باب «31» باب ما جا في التداوي بالعسل ح2082، صحيح البخاري 7: 159 كتاب الطب باب الدوا بالعسل، صحيح مسلم 4: 1736كتاب السلام باب «31» باب التداوي بسقي العسل ح91.

[2]الزمر: 30.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست