responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 273

افتاني فيما استفتيته فيه.

قلت: وما ذاك يا رسول اللّه (ص)؟

قال (ص): جاني رجلان فجلس احدهما عند راسي، والاخر عند رجلي، ثم قال احدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟

قال: مطبوب قال: وما طبه؟ قال: لبيد بن الاعصم اليهودي من بني زريق.

قال: في ماذا؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر.

قال: فاين هو؟ قال: في بئر ذي اروان.

قال: فذهب النبي (ص) في اناس من اصحابه الى البئر، فنظر اليها وعليها نخل، ثم رجع الى عائشة، فقال: واللّه لكان ماها نقاعة الحنا، ولكان نخلها رؤوس الشياطين.

قلت: يا رسول اللّه افاخرجته؟ قال (ص): لا، اما انا فقد عافاني اللّه وشفاني، وخشيت ان اثور على الناس منه شرا، وامر بها فدفنت[1].

رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عائشة، واخرج البخاري حديثا آخر في الموضوع نفسه عن عائشة انها قالت: سحر الرسول اللّه (ص) حتى كان يرى ياتي النساولا ياتيهن.

قال سفيان: وهذا اشد ما يكون من السحر اذا كان[2].

اقول: نرجع الجواب والتحقيق في هذه القصة التي وردت في كثير من الكتب التاريخية والتفسيرية، وحتى انها دست احيانا في بعض كتب الشيعة، الى محله واوانه


[1] صحيح البخاري 4: 148 كتاب بد الخلق باب صفة ابليس وجنوده، وج7: 177 كتاب الطب باب هل يستخرج السحر وص 176 و178 باب السحر، وج8: 22 كتاب الادب باب قول اللّه تعالى: (ان اللّه يامر بالعدل) وص 103 كتاب الدعوات باب تكرير الدعا، صحيح مسلم 7: 1719 كتاب السلام باب «17» باب السحر ح 43.

[2]صحيح البخاري 7: 177 كتاب الطب باب هل يستخرج السحر.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست