responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 261

قالت:

لددناه في مرضه فجعل يشير الينا: ان لا تلدوني، فقلنا: كراهية المريض للدوا، فلما افاق قال: الم انهـكم ان تلدوني؟ قلنا: كراهية المريض للدوا، فقال: لا يبقى احد في البيت الا لد وانا انظر الا العباس فانه لم يشهدكم[1].

تحقيق حول الحديث:

لما كانت دراسة جميع الاحاديث التي رويت بشان حديث اللدود على ما احتوت من التفصيل والتطويل سواءاً من حيث النص او السند، خارج عما نحن عليه في هذا الكتاب من الاجمال وعدم الاطناب لذا اقتصرنا على تبيين نصوص هذه الاحاديث والالفاظ الغريبة التي تتضمنها مع الاشارة الى المصادر:

اولا: اول ما يتبادر الى الذهن ويثبت اختلاقية هذه الاحاديث وكذبها هوالتضادوالتناقض بين الفاظها، ونشير هنا فقط الى ثلاثة موارد من هذه التناقضات:

1 ـ متى احس النبي (ص) باللد؟ فاكثر الاحاديث صريحة بانه لما افاق من غشوته على اثر مرارة الدوا عرف بانه قد لد افاق فعرف انه قد لد ووجد اثر اللدود[2].

ولكن حسب مضمون الحديث الذي ذكرناه في بداية هذا الفصل والمروي في الصحيحين عن عائشة بان الرسول عرف بانه يلد قبل ان يعطى الدوا ولذلك اشار بيده ان يمتنعوا من ذلك «فجعل يشير الينا ان لا تلدوني فلما افاق قال: الم انهكم ان تلدوني؟».

2 ـ موقف العباس في القصة: حسب ما يتضمنه الحديث الذي رواه الترمذي


[1]صحيح البخاري 6: 17 باب كتاب النبي (ص) الى كسرى وقيصر باب مرض النبي (ص) ووفاته، ج7: 164 كتاب الطب باب اللدود، ج9: 10 كتاب الديات باب اذااصاب قوم من رجل هل يعاقب منهم كلهم، صحيح مسلم 4: 1733 كتاب السلام باب «27» باب كراهة التداوي باللدود ح85.

[2]مسند الامام احمد بن حنبل 6: 118.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست