responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 262

وغيره من علماء العامة بان العباس عم النبي كان ممن صب الدوا بفم النبي (ص) لده العباس واصحابه[1].

ويروي ابن ابي الحديد عن عائشة انها قالت: اغمي على رسول اللّه (ص) والدارمملؤة من النسا، وعندنا عمه العباس بن عبد المطلب فاجمعوا على ان يلدوه فقال العباس: لا الده، فلدوه[2].

ولكن مضمون رواية الصحيحين يفيد بان العباس لم يكن حاضرا وبعد ان لدالنبي (ص) دخل المجلس «الا العب اس فانه لم يشهدكم».

3 ـ من الذي شملته العقوبة: حسب ما نقله الامام احمد بان بعض الصحابة كانوافي المجلس فلدوا حتى جاء دور زوجات النبي (ص)[3].

ولكن هذا الامام احمد نفسه يروي حديثا آخر بانه لم يكن في المجلس ذاك اليوم سوى زوجات النبي ولم يلد غيرهن.

عن العباس انه دخل على رسول اللّه (ص) وعنده زوجاته فاستترن منه الا ميمونة، فقال: لا يبقى في البيت احد شهد اللد الا لد[4].

فهل يمكن تصور الانسجام بين هذا الحكم ومنزلة النبوة؟

اضف الى ما في نصوص الاحاديث من التناقضات الثلاث التي ذكرناها، هذا السؤال الذي يطرح على اصل القصة، وانه هل ان صدور مثل هذا الامر والحكم من رسول اللّه (ص) يتناسب مع منزلة الرسالة والنبوة وشخصية النبي (ص)؟ فظاهر مضامين الاحاديث وصريح منطوق بعضها يدل على ان هذا الامر المؤكد واليمين على لد كل


[1]سنن الترمذي 4: 342 كتاب الطب باب 12 باب ما جا في الحجامة ح2053، الفائق للزمخشري 3: 313.

[2]شرح نهج البلاغة 13: 31.

[3]مسند الامام احمد بن حنبل 6: 118.

[4]مسند الامام احمد بن حنبل 1: 209.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست