responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 169

اولا: اذا كان طول الانسان ستين ذراعا يلزم ان يكون طول الجمجمة اكثر من ذراعين، ولكن جماجم الانسان البدائي في القرون الاولى التي تم كشفها والعثورعليهافي علم الحفريات لم تكن بينها وبين جمجمة الانسان في العصر الحالي اختلاف كثيروتفاوت كبير، وحتى انه لم يعثروا الى هذا التاريخ على اية جمجمة تكون على حجم ذراعين، ولم يحصلوا على اي اثر يدل على وجود انسان ذي الستين ذراع.

ثانيا: اذا كان طول الانسان ستين ذراعا ولكي تتناسب اعضاؤه يجب ان يكون عرضه سبعة عشر ذراعا وسبع الذراع 1717، لا سبعة اذرع لان العرض اذا كان سبعة اذرع يجب ان يكون طوله اربعة وعشرين ذراعا ونصف الذراع، لان عرض الانسان الطبيعي مع استوا خلقته بمقدار سبعي طوله.

وما ادري من اين عرف ابو هريرة: ان عرض آدم كان سبعة اذرع؟ وبناءاً على هذا، فاذا اخذنا الحسابات الابوهريرية بنظر الاعتبار 7*60 اذرع يمكننا ان نتصور انه قد حصل في احد الحديثين، او في تعيين مقدار طول الانسان وعرضه خطا وسهو، او نتصور ان آدم (ع) كان قبيح الهيكل وكريه المنظر او انه لم يكن مخلوقا مستوي الخلقة وهذا الاحتمال الاخير نقيض للنص القرآني المنزل في قوله تعالى: (لقد خلقنا الا نسان في احسن تقويم)[1].

2 ـ هل للّه عين؟ اللّه ليس باعور:

1 ـ عن نافع: قال عبداللّه: ذكر النبي (ص) يوما بين ظهري الناس المسيح الدجال فقال: ان اللّه ليس باعور، الا ان المسيح الدجال اعور العين اليمنى، كان عينه عنبة طافية[2].


[1]التين: 4.

[2]صحيح البخاري 4: 202 كتاب بد الخلق باب (واذكر في الكتاب مريم)، وج5: 223باب حجة الوداع، وج 9: 75 كتاب الفتن باب ذكر الدجال، صحيح مسلم 4: 2247 باب «20» باب ذكر الدجال وصفته وما معه ح100.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست