responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 120

ونسال الخليفة الذي تقلد زعامة المسلمين وجلس مجلس النبي (ص) هل ان مثل هذه المسالة من حيث البساطة بحاجة الى مشورة الاخرين؟ وهل الخليفة كان جاهلا بذلك بالحكم، او ان الصفق بالاسواق والعمل بالتجارة الهاه عن معرفة الحكم وتعلمه؟ او انه اراد ان يحكم بما يخالف حكم النبي (ص) ويبدي رايه الخاص في تلك المسالة كما ابدى رايه الخاص في قضايا اخرى؟

وعلى كل حال لما كان هذا الحديث على خلاف مذاق البخاري ومذهبه بادرورعاية لمقام الخليفة الى تقطيعه بنقل اوله الذي بين فيه حكم رسول اللّه (ص) بالتعزيرومتابعة ابي بكر لرسول اللّه (ص) في ذلك، واسقط ذيله الذي فيه استشارة عمر لبعض الاصحاب.

واليك نص الحديث وندع الحكم والمقايسة للقارئ.

اخرج البخاري: عن انس بن مالك ان النبي (ص) ضرب في الخمر بالجريدوالنعال وجلد ابوبكر اربعين[1].

عن انس قال: جلد النبي (ص) في الخمر بالجريد والنعال وجلد ابو بكر اربعين[2].

وفي صحيح مسلم: عن ابن مالك: ان النبي (ص) اتي برجل قد شرب الخمرفجلده بجريدتين نحو اربعين قال: وفعله ابوبكر، فلما كان عمر استشار الناس فقال عبدالرحمن بن عوف: اخف الحدود ثمانين، فامر به عمر[3].

4 ـ معنى الاب: اخرج البخاري: عن ثابت عن انس قال: كنا عند عمر فقال: نهينا عن التكلف[4].


[1]صحيح البخاري 8: 196 كتاب الحدود باب ما جا في ضرب شارب الخمر.

[2]صحيح البخاري8: 196 كتاب الحدود باب الضرب بالجريد والنعال.

[3]صحيح مسلم3: 1330 كتاب الحدود باب «8» باب حد الخمر ح1706.

[4]صحيح البخاري 9: 118 كتاب الاعتصام باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لايعنيه.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست