responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيان الأصول نویسنده : السيد صادق الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 123

و كذلك المناط في القضايا الكاذبة ليس خلق الجزم في النفس بل تصوّر الجزم، الذي هو كتصوّر المحال ليس محالا.

2- القضية الكاذبة- إنّما يطلقها الكاذب- عن مجرّد تصوّر للجزم، و ربما لا يتصوّر الجزم بها، بل يتصوّرها كاذبة و هي ضدّ الجزم و بشرط عدمه.

و مجرّد حسن السكوت عليها لا يدلّ على اختيارية التجزّم، إذ حسن السكوت أعمّ من التجزّم.

الدليل الثاني [عن العراقى ره بان الالتزام فعل و هو اختيارى لا انفعال‌]

ثانيها: ما عن العراقي ;: من أنّ الالتزام فعل قلبي لا انفعال، فهو اختياري. و هو نوع من الوجود النوري في قبال المعقولات و لا يحتاج إلى واقع خارجي: حقيقي أو تصوّري، كالعلم و أخويه.

و أيّد ذلك بكثير من الكفّار الذين كانوا يعرفون الرسول 6 بالعلم و اليقين الانطباعي الانفعالي، و مع ذلك لم يلتزموا بالإسلام، و لو كان الالتزام انفعالا لكانوا مؤمنين، و نفاه اللّه تعالى عنهم بقوله: وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ‌ [1].

و أورد عليه: 1- بأنّه مصادرة، إذ لم يذكر دليلا على أنّ الالتزام فعل لا انفعال، بل ادّعاه بمجرّد الدعوى.

2- جحد الكفّار لم يكن عدم التزام، بل جحد التزام ناش عن العداء و العصبية و حبّ الرئاسة.


[1] النمل: 14.

نام کتاب : بيان الأصول نویسنده : السيد صادق الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست