responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 549

.......... موضوع لنفس المعنى الّذي له مطابق في الذهن و ان كان كلامهم ربما يوهم الأول.

قال ابن الحاجب: أعلام الجنس وضعت أعلاماً للحقائق المتعينة كما أشير باللام في نحو: (اشتر اللحم) إلى الحقيقة الذهنية و كل واحد من هذه الاعلام موضوع لحقيقة في الذهن متحدة فهو أيضا غير متناول غيرها وضعاً و إذا أطلق على فرد من الافراد الخارجية نحو: هذا أسامة مقبلا، فليس ذلك بالوضع بل لمطابقة الحقيقة الذهنية لكل فرد خارجي مطابقة كل كلي عقلي لجزئياته الخارجية نحو قولهم: الإنسان حيوان ناطق، و قال أيضاً: إن الحقيقة الذهنية و الفرد الخارجي كالمتواطئين انتهى. فان قوله: حقيقة ذهنية و كلي عقلي، و ان كان يوهم ذلك إلا أن ملاحظة خصوصيات عبارته تشهد بإرادة الطبيعة من الكلي العقلي في قبال الافراد و بالحقيقة الذهنية ما ذكرنا لا ما ذكر المصنف (ره) و لأجل أن الشيخ نجم الأئمة (ره) فهم ما ذكرنا اختار كون تعريف علم الجنس و لام التعريف في جميع أقسامها عدا المعهود الخارجي لفظياً كما ذكر المصنف (ره) من جهة أن الحضور الذهني مما يمتنع أن يستفاد من اللام فان كل لفظ يدل على معنى حاضر في ذهن السامع «قال»- بعد أن رسم المعرفة بما أشير به إلى خارج-: و إنما قلنا: إلى خارج، لأن كل اسم فهو موضوع للدلالة على ما سبق علم المخاطب بكون ذلك الاسم دالا عليه و من ثم لا يحسن أن يخاطب بلسان من الألسنة إلا من سبق معرفته بذلك اللسان فعلى هذا كل كلمة إشارة إلى ما ثبت في ذهن المخاطب أن ذلك اللفظ موضوع له فلو لم يقل: إلى خارج، لدخل في الحد جميع الأسماء معارفها و نكراتها فتبين مما ذكرنا أن قول المصنف: في قولك: اشرب الماء و اشتر الحكم و قوله تعالى: أن يأكله الذئب، إشارة إلى ما في ذهن المخاطب من ماهية الماء و اللحم و الذئب ليس بشي‌ء لأن هذه الفائدة يقوم بها نفس الاسم المجرد عن اللام فالحق أن تعريف اللام في مثله لفظي كما أن العلمية في مثل أسامة لفظي كما سيجي‌ء في الاعلام انتهى، و قال في مبحث العلم: إذا كان لنا تأنيث لفظي كغرفة و بُشرى و صحراء و نسبة لفظية نحو كرسي فلا بأس أن يكون لنا تعريف لفظي‌

نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 549
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست