responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريرات في أصول الفقه نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 1  صفحه : 191

الخارجي، و قسم يراد به و بمدخوله في مقام الموضوعية الطبيعة، إما هي من حيث هي و إما باعتبار وجودها في ضمن جميع الأفراد أو بعض الأفراد، معيّنا كان أم غير معيّن.

و القسم الثاني بأنواعه الثلاثة يسمى معرّفا بلام الجنس.

و اختلف في كون اللام موضوعة لتلك المعاني أو تكون اختلاف الدلالات باختلاف إرادة المتكلم في مقام الاستعمال، على وجوه.

فقيل بكونها موضوعة لها، نسب ذلك الى قدماء النحويين.

و قد اورد عليه ما اورد على القول بأنّ علم الجنس موضوع للماهية المعيّنة في الذهن من أنه يلزم تجريده عن هذا القيد عند كونه موضوعا، فلا فائدة في أخذه جزء للموضوع له.

مضافا الى أنه إن كان المراد من التعيّن التعيّن الشخصي فممنوع، و إن كان التعيّن الماهوي فلا إشكال في أنّ كل ماهية هي هي بعينها، و لا اختصاص له بعلم الجنس المعرّف باللام.

و قيل: إنّ اللام موضوعة في جميع الموارد للإشارة.

و فيه: مضافا الى أنه ليس كذلك فإنا لا نتصوّر من قولنا: «الرجل خير من المرأة» أو إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ أو «و لقد أمرّ على اللئيم يسبّني» هذا الرجل أو هذا الانسان أو هذا اللئيم.

و مضافا الى لزوم اجتماع الإشارة و الوصف في مثل قولنا: «هذا الانسان فعل كذا» و قوله (عليه السّلام): «أ فلا تنظر الى هذا الانسان كيف يبصر بشحم و ينطق بلحم و يسمع بعظم» فإنّ الاشارة ليست معنى مستقلا- بل هي مندكّة- في المشار إليه كما قلنا مرارا.

بعبارة اخرى: الألفاظ الموضوعة لها موضوعة لمصداق الإشارة التي يصدق عليها بالحمل الشائع، إنها اشارة، لا لمفهوم الإشارة.

نام کتاب : تقريرات في أصول الفقه نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست