responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القلائد الجوهريّة في تاريخ الصالحيّة نویسنده : ابن طولون    جلد : 1  صفحه : 512

برزة الى الربوة قد انتشرت فخاف ورجع عن ذلك [ص ١٦٧] فسألنا هل عندكم هذه الخيول كلها في الصالحية؟ ولا والله ما نعلم ولا فرسا واحدة صعدت ذلك اليوم وانما ظهر رجال مشاة.

وبلغنا عن بعض جماعته أنه قال له ما نشير عليك بالمسير اليها فانها محمية بالصالحين فرجع عن ذلك.

ويكفي في الصالحية دخولها في عموم الاحاديث الشامية منها : ما أخرج البخاري في الصحيح من حديث ابن عمر قال ذكر النبي 6 فقال (اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا) ـ قالوا يا رسول الله وفي نجدنا ـ قال : (اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا) ـ قالوا يا رسول الله : وفي نجدنا ، فاظنه قال في الثالثة : (هنالك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان).

ومنها ما أخرج أحمد في مسنده وابو مسهر في جزئه واللفظ له من حديث أبي ادريس الخولاني عن عبد الله بن حوالة الازدي عن رسول الله 6 قال : (إنكم ستجدون أجنادا : جند بالشام ، وجند بالعراق ، وجند باليمن). فقال الحوالي خر لي يا رسول الله ، قال : (عليكم بالشام فمن أبي فليلحق بيمنه وليسق من غدره ، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله) ، فكان أبو ادريس الخولاني اذا حدث بهذا الحديث التفت الى ابن عامر فقال من تكفل الله به فلا ضيعة عليه.

ومنها ما أخرج أحمد في مسنده وأبو داود وابن حبان في صحيحيهما أن النبي 6 قال : (عليكم بالشام فانها خيرة الله من أرضه يجتبي اليها خيرته من عباده). وقلب الشام دمشق.

أخرج أبو القاسم الرازي من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله 6 : (أربع مدائن في الدنيا من الجنة ، مكة والمدينة وبيت

نام کتاب : القلائد الجوهريّة في تاريخ الصالحيّة نویسنده : ابن طولون    جلد : 1  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست