المقدس ودمشق ، وأربع مدائن من مدائن النار في الدنيا : ارمينية وقسطنطينية وأنطاكية وصنعا).
وروح دمشق الصالحية وقد شبهوا دمشق بالجنة لدوام الفواكه بها ، والصالحية بفردوسها.
وأما النظم
فمنه ما أنشد أبو العباس أحمد بن الحسن بن عبد الله بن ابي عمر :
الصالحية جنة
والصالحون بها أقاموا
فعلى الديار وأهلها
مني التحية والسلام
ومنه ما أنشد شيخنا الجمال يوسف بن حسن بن أحمد بن عبد الهادي من أبيات :
بالله ان جزت الصوالح فاقرها
مني السلام ولا تذ [د] عن صدرها
شوقي يزيد إلى محلة أنسها
والقلب مني دائما في ذكرها
فالسهم منها قد أصاب لمهجتي
والعين تجري مذ غدت في نهرها
والجامع المشهور شملي جامعا
وبه مدار الأنس صب بنعرها
والروضة الفيحاء ليس كمثلها
وبها الفحول وسادة في قعرها
فهمو مناي إن رحلت وان أقم
وبهم سروري في الحياة ونشرها
القلائد الجوهرية م ـ ٣٣