الماء
الجاري وهو النابع[1]
السائل على وجه الأرض، فوقها أو تحتها كالقنوات، لا ينجس بملاقاة
النجس ما لم يتغيّر، سواء كان كرّاً أو أقلّ، وسواء كان بالفوران أو
بنحو الرشح، ومثله كلّ نابع[2]
وإن كان واقفاً.
(مسألة
1): الجاري على
الأرض من غير مادّة نابعة أو راشحة[3]،
إذا لم يكن كرّاً ينجس بالملاقاة. نعم إذا كان جارياً من الأعلى[4]
إلى الأسفل[5] لا ينجس[6] أعلاه[7] بملاقاة الأسفل[8]للنجاسة، وإن كان قليلاً.
[1]. والأقوى كفاية مجرّد كونه ذا مادّة وإن لم
يكن بنحو النبعان ، من دون فرق بين أن تكون أرضية أو
غيرها . ( لنكراني ) .
[2]. أي في عدم الانفعال لا في ترتّب جميع أحكام
الجاري . ( لنكراني ) .
ـالأقوى أنّ النابع غير الجاري إذا لم يصدق عليه عنوان البئر ولم يكن كراً
ينفعل بالملاقاة ما لم يجر ولو بعلاج بحيث يصدق عليه عنوان الماء الجاري .
( سيستاني ) .
[3]. يكفي كونه ذا طبيعية مطلقاً وإن كانت مادته
الثلوج الواقعة على الجبال . ( سيستاني ) .
[4]. بقوّة كالتسنيم وشبهه ، وكذا لا ينجس الأسفل بملاقاة الأعلى إذا كان له دفع وقوّة إلى
الأعلى ، وينجس الأعلى في هذه الصورة بملاقاة
الأسفل . ( خميني ) .