(مسألة 11): إذا كتب على الكاغذ بلا مداد، فالظاهر عدم المنع
من مسّه; لأنّه ليس خطّاً. نعم لو كتب بما يظهر أثره بعد ذلك،
فالظاهر حرمته كماء البصل، فإنّه لا أثر له إلاّ إذا اُحمي على النار.
(مسألة 12): لا يحرم المسّ من وراء الشيشة وإن كان
الخطّ مرئيّاً، وكذا إذا وضع عليه كاغذ رقيق يرى الخطّ تحته، وكذا
المنطبع في المرآة. نعم لو نفذ المداد في الكاغذ حتّى ظهر الخطّ من الطرف
الآخر لا يجوز مسّه[3]،
خصوصاً إذا كتب بالعكس، فظهر من الطرف الآخر طرداً.
(مسألة 13): في مسّ المسافة الخالية التي يحيط بها الحرف كالحاء أو العين مثلاً
إشكال[4]،
أحوطه[5] الترك[6].
(مسألة 14): في جواز كتابة المحدث آية من القرآن
بإصبعه على الأرض أو غيرها إشكال[7]،
ولا يبعد عدم الحرمة[8]، فإنّ الخطّ يوجد بعد المسّ، وأمّا
الكتب
[1]. عقلاً ويحرم مسّه للوضوء ، فيجوز
الوضوء الارتماسي وبالصبّ من غير مسّ ، ولابدّ من التخلّص عنه بالارتماس أو
بالصبّ ونحوه لو لم يمكن محوه . ( خميني ـ صانعي ) .
ـومع عدم إمكان المحو يجري عليه الماء بلا مسّ . ( لنكراني ) .
[2]. إذا اشتمل وضوئه على المس لا الوضوء بالصب
أو الرمس . ( سيستاني ) .