نام کتاب : ولايت فقيه انديشه اى كلامى نویسنده : شمس، على جلد : 1 صفحه : 131
دين و دنيايشان وجودداشته باشد. ازاينرو
خداوند حكيم انسانها را در آنچه از ضروريّاتشان است رها نكرده است ....[1]
ب) امام على عليه السّلام مىفرمايد:
«... و الامامة نظاما للامّة[2]؛
... امامت موجب نظم در امّت مىشود».
ج) حضرت زهرا، عليها السّلام فرموده است:
«... و الامامة لمّا من الفرقة[3]؛
... امامت، براى حفظ مردم از تفرقه است».
از مجموع اين بيانات به دست آمد كه تشكيل حكومت، براى تنظيم امور دين
و دنيا ضرورى است و خداوند حكيم در اين امر مهمّ اهمال نمىورزد.
حال بايد ديد كه آيا علم كلام مىتواند در مورد شرايط حاكم اسلامى
نظرى دهد يا خير؟
[1] -« عن ابى الحسن الرّضا عليه السّلام: ... فان قال:
فلم جعل اولى الامر و امر بطاعتهم؟ قيل: لعللكثيرة: منها انّ الخلق لما وقفوا على
حدّ محدود و امروا ان لا يتعدّوا ذلك الحدّ لما فيه منفسادهم لم يكن يثبت ذلك و
لا يقوم الّا بان يجعل عليهم فيه امينا يمنعهم من التّعدّى والدّخول فيما حظر
عليهم. لانّه ان لم يكن ذلك كذلك لكان احد لا يترك لذّته و منفعتهلفساد غيره فجعل
عليهم قيّما يمنعهم من الفساد و يقيم فيهم الحدود و الاحكام. و منها انّا لا نجد
فرقة من الفرق و لا ملّة من الملل بقوا و عاشوا الّا بقيّم و رئيس لما لا بدّ لهم منامر
الدّين و الدّنيا، فلم يجز فى حكمة الحكيم ان يترك الخلق ممّا يعلم انّه لا بدّ
لهم منه ولاقوام لهم الّابه، فيقاتلون به عدوّهم و يقسمون به فيئهم و يقيم به
جمعتهم و جماعتهم ويمنع ظالمهم من مظلومهم ...» محمّد باقر مجلسى، بحار الانوار، ج
6، ص 60.