responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولايت فقيه انديشه اى كلامى نویسنده : شمس، على    جلد : 1  صفحه : 129

تعيين حاكم از سوى خداوند در زمان غيبت) به آن مى‌پردازيم و بيان امام خمينى قدّس سرّه را به طور خلاصه ذكر مى‌كنيم.

حضرت امام قدّس سرّه ابتدا به اين مقدمّات استناد مى‌كنند كه:[1] اوّلا: احكام اسلام با رجوع به منابع دينى نسخ نشده‌اند و تا روز قيامت باقى هستند. (براساس نقل)

ثانيا: اين احكام مشتمل بر امور مختلفى اعمّ از اقتصادى، سياسى، حقوقى و ... هستند. (براساس نقل)

ثالثا: ضرورت حفظ نظم اجتماعى و جلوگيرى از اخلال به امور امرى عقلى است. (براساس عقل)

رابعا: اجراى احكام اجتماعى، سياسى و نظامى اسلام مستلزم مجرى است تا هرج‌ومرج و بى‌نظمى به وجود نيايد. (براساس عقل)

خامسا: پيش‌تر از راه عقل و نقل ثابت شده است كه خداوند حكيم است. (و للّه الاسماء الحسنى)[2] سادسا: حكيم نقض غرض نمى‌كند. (براساس عقل)


[1] -«[ الف:] انّ الاحكام الالهيّة سواء الاحكام المربوطة بالماليّات او السياسيّات او الحقوق لم- تنسخ، بل تبقى الى يوم القيامة، و نفس بقاء تلك الاحكام يقضى بضرورة حكومة و ولايةتضمن حفظ سيادة القانون الالهىّ و تتكفّل لاجرائه، و لا يمكن اجراء احكام اللّه الّا بهالئلّا يلزم الهرج و المرج.[ ب:] انّ حفظ النظام من الواجبات الاكيدة و اخلال امور المسلمين‌من الامور المبغوضة و لا يقوم ذا و لا يسدّ عن هذا الّا بوال و حكومة.( مقدمة عقليّة)[ ج:] انّ‌حفظ ثغور المسلمين عن التهاجم ... واب عقلا و نقلا، و لا يمكن ذلك الّا بتشكيل الحكومة.[ د:] لا يعقل ترك ذلك من الحكيم الصانع.( مقدمة عقليّة)[ ه:] فما هو دليل الامامة بعينه‌دليل على لزوم الحكومة بعد غيبة ولىّ الامر عجّل اللّه تعالي فرجه». امام خمينى، كتاب البيع، ج 2، ص 461.

[2] - اعراف( 7)، 67.

نام کتاب : ولايت فقيه انديشه اى كلامى نویسنده : شمس، على    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست