نام کتاب : ولايت فقيه انديشه اى كلامى نویسنده : شمس، على جلد : 1 صفحه : 110
خواجه نصير الدين طوسى تعبيرى كلامى دارد.
او مىگويد «الامام لطف»[1] و مقصود
اين است كه امامت هم نظير نبوت، از مسايلى است كه از حدّ بشرى بيرون است و به همين
دليل، انتخاب امام از حدّ توانايى بشرى بيرون است و بنابراين، آن طرفى است و از آن
طرف بيايد؛ مثل نبوت كه بايد از راه وحى و تعيين الهى بيايد.[2]
ابتدا لازم است توضيح كوتاهى در مورد قاعده لطف داده شود.
قاعده لطف
[3] تعريف: چيزى كه مكلّف را به طاعت نزديك كرده و از معصيت دور نمايد
[1] -« الامام لطف فيجب نصبه على اللّه تهالى تحصيلا
للغرض». كشف المراد فى شرح تجريدالاعتقاد، ص 490.
[3] -« قال: اللّطف واجب لتحصيل الغرض به. اقول: اللطف
هو ما يكون المكلف معه اقرب الىفعل الطاعة و ابعد من فعل المعصية و لم يكن له حظ
فى التمكين و لم يبلغ حد الالجاء ... اللطف واجب خلافا للاشعرية و الدليل على
وجوبه انه يحصّل غرض المكلف فيكونواجبا و الا لزم نقض الغرض؛ بيان الملازمة: ان
المكلّف اذا علم ان المكلّف لا يطيع الاباللطف. فلو كلفه من دونه كان ناقضا لغرضه
... فوجوب اللطف يستلرم تحصيل الغرض. قال: فان كان من فعله تعالى وجب عليه و ان
كان من المكلّف وجب ان يشعره به ويوجبه و ان كان من غيرهما شرط فى التكليف العلم بالفعل
... و لا يبلغ الالجاء و يعلمالمكلف اللطف اجمالا او تفصيلا.» كشف المراد فى شرح
تجريد الاعتقاد، ص 444- 447 و« الخامس: فى انه تعالى يجب عليه اللطف، و هو ما
يقرّب العبد الى الطاعة و يبعده منالمعصية و لا حظّ له فى التمكين و لا يبلغ
الالجاء؛ پنجم، لطف بر خداوند لازم است ولطف يعنى« آنچه بندگان را به اطاعت از
خدا نزديك كرده و از معصيت او دور كندو در تمكين و قدرت بنده تأثيرى نداشته باشد و
نبايد موجب جبر و الجاء بندگان دراطاعت و معصيت شود». الباب الحادى عشر، ص 32.
نام کتاب : ولايت فقيه انديشه اى كلامى نویسنده : شمس، على جلد : 1 صفحه : 110