نام کتاب : ولايت فقيه انديشه اى كلامى نویسنده : شمس، على جلد : 1 صفحه : 109
3- 3. دلايل اماميّه بر لزوم تعيين حاكم
از طرف خداوند
در اينجا بايد دو ظرف زمانى را در نظر گرفت كه هر دو زمان پس از
رحلت پيامبرند:
1. زمانى كه شخصى با همان ويژگىهاى پيامبر صلّى اللّه عليه و اله
مثل عصمت، علم و ...، به جز وحى وجود دارد (امام معصوم عليه السّلام)؛
2. زمانى كه نه پيامبر صلّى اللّه عليه و اله و نه شخصى با ويژگىهاى
او در بين مردم حضور ندارد.
1- 3- 3. در صورت وجود شخصى با ويژگىهاى پيامبر صلّى اللّه عليه و
اله، غير از وحى (امام معصوم عليه السّلام)
دلايل اماميّه بر اين مسأله به دو بخش كلّى تقسيم مىشود:
1. دلايل عقلى؛
2. دلايل نقلى.
1- 1- 3- 3. دلايل عقلى
الف) حاكميّت الهى و دليل لطف
شيعه در بحثهاى كلامى خود، از راه دليل لطف، لزوم نصب امام را اثبات
مىكند.[1]
[1] -« و استدل المنصف على وجوب نصب الامام على اللّه
تعالى بان الامام لطف و اللطف واجب؛ اما الصغرى فمعلومة للعقلاء اذ العلم الضرورى
حاصل بان العقلاء متى كان لهمرئيس يمنعهم عن التغالب و التهاوش و يصدّهم عن
المعاصى و يعدهم على فعل الطاعاتو يبعثهم على التناصف و التعادل. كانوا الى
الصلاح اقرب و من الفساد ابعد و هذا امرضرورى لا يشك فيه العاقل. و اما الكبرى فقد
تقدم بيانها( كشف المراد، ص 444)». علامه حلى، كشف المراد فى شرح تجريد الاعتقاد،
ص 490.
نام کتاب : ولايت فقيه انديشه اى كلامى نویسنده : شمس، على جلد : 1 صفحه : 109