نام کتاب : حكومت اسلامى (درسنامه انديشه سياسى اسلام) نویسنده : واعظى، احمد جلد : 1 صفحه : 225
از سنخ فرهنگسازى و ارشادات و تبليغات صحيح
مذهبى است و برخى ديگر از پاسخ تحقّق عينى احكام و حدود الاهى و پاكسازى محيط از
آلودگى و تباهى است. در اينجا، نخست نمونههايى از آيات و روايات نظير به اهداف
معنوى حكومت دينى را از نظر مىگذرانيم و آنگاه به دستهبندى اين اهداف
مىپردازيم.
خداوند متعال بر كسانى كه تمكّن و اقتدارى در زمين پيدا مىكنند،
وظايف خاصّى را گوشزد مىكند كه از جمله آنها اقامه نماز و امر به معروف و نهى از
منكر است:
الّذين إن مكّناهم فى الأرض أقاموا الصّلوة و آتوا الزكوة و
أمروا بالمعروف و نهوا عن المنكر و للّه عاقبة الأمور.[1]
اقامه قسط و عدل عدالت اجتماعى مورد تأكيد فراوان اسلام است، و در نتيجه يكى از
اهداف سياسى حكومت دينى محسوب مىشود:
انّ اللّه يأمر بالعدل و الحسان؛[2]
أمرت لأعدل بينكم.[3] انّ اللّه يأمركم أن تؤدّوا الأمانات إلى أهلها و إذا حكمتم بين
الناس أن تحكموا بالعدل.[4] ابو حمزه ثمالى از امام باقر عليه السّلام درباره حقّ متقابل امام و
مردم مىپرسد و امام عليه السّلام برقرارى قسط و عدل را از زمره حقوق مردم بر امام
ذكر مىكند:
سألت أبا جعفر عليه السّلام ما حقّ الإمام على النّاس؟ قال: «حقّه
عليهم أن يسمعوا له و يطيعوا». قلت: فما حقّهم عليه؟ قال: «يقسّم بينهم بالسويّة و
يعدل في الرعيّة ...».[5]
امام على عليه السّلام مىفرمايد:
«إمام عادل خير من مطر وابل».[6]