نام کتاب : حكومت اسلامى (درسنامه انديشه سياسى اسلام) نویسنده : واعظى، احمد جلد : 1 صفحه : 226
امام رضا عليه السّلام اهداف معنوى و فرهنگى
خاصّى را در زمره رسالتهاى امام ذكر مىكند:
و الإمام يحلّ حلال اللّه و يحرّم حرام اللّه و يقيم حدود اللّه و
يذب عن دين اللّه و يدعوا إلى سبيل ربّه بالحكمة و الموعظة الحسنة و الحجّة
البالغة.[1] على عليه السّلام در جملاتى خطاب به خداوند، ضمن بيان اين نكته كه
در پذيرش حكومت بر مسلمين، خواهان قدرت پست دنيوى و متاع بىارزش دنيا نبوده است.
اهداف سهگانهاى را ذكر مىكند كه دو تا از آنها از زمره اهداف معنوى محسوب
مىشود:
اللهمّ إنّك تعلم أنّه لم يكن الّذي كان منّا منافسة في سلطان، و
لا التماس شيء من فضول الحطام، و لكنّ لنرد المعالم من دينك، و تظهر الإصلاح في
بلادك فيأمن المظلومون من عبادك، و تقام المعطّلة من حدودك.[2]
اقامه حق و مبارزه با باطل نيز از زمره اهداف معنوى حكومت دينى است.
يا داود إنّا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحقّ[3] چنانكه گذشت، حضرت على عليه السّلام در سخن خويش با ابن عبّاس در
ذى قار، بر اقامه حق و جلوگيرى از باطل به عنوان هدفى كه به حكومت كردن ارزش
مىبخشد، ياد مىكنند. پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و اله و سلم زمانى كه معاذ بن
جبل را به سرپرستى و اداره امور مردم يمن فرستاد، به او توصيههاى مهمّى كرد كه
برخى از آنها ناظر به اهداف معنوى حاكميّت دينى است:
يا معاذ، علمهم كتاب اللّه و أحسن أدبهم على الأخلاق الصالحة و
أنزل النّاس منازلهم خيرهم و شرّهم ... و أمت أمر الجاهليّة إلّا ما سنّه الإسلام
و أظهر أمر الإسلام كلّه، صغيره و كبيره، و ليكن أكثر همّك الصلاة؛ فإنّها رأس
الإسلام بعد الإقرار بالدين. و ذكر الناس باللّه و اليوم الآخر و اتّبع الموعظة؛
فإنّه أقوى لهم على العمل بما يحبّ اللّه. ثمّ بثّ فيهم المعلّمين، و اعبد اللّه
الّذي إليه ترجع، و لا تخف في اللّه لومة لائم.[4]
[1]. كافى، ج 1، ص 200، باب نادر جامع فى فضل
الإمام و صفاته، ح 1.