نام کتاب : حكومت اسلامى (درسنامه انديشه سياسى اسلام) نویسنده : واعظى، احمد جلد : 1 صفحه : 191
فرزند شعيب عليه السّلام زمانى كه موسى عليه
السّلام را براى سرپرستى اموال شعيب به وى توصيه مىكند، بر توانايى و امانتدارى
او اصرار مىورزد. بنابراين، به طريق اولى سرپرستى و مديريت كلان جامعه، مستلزم
وجود چنين خصوصياتى است:
قالت إحديهما يا أبت استأجره إنّ خير من استأجرت القوىّ الأمين.[1] حضرت على عليه السّلام تأكيد مىكنند كه زمام امر امّت نبايد به دست
بىخردان و نالايقان فاسق و بىتدبير افتد:
و لكنّني آسى أن يلي أمر هذه الأمّة سفهاؤها و فجّارها، فيتّخذوا
مال اللّه دولا و عباده خولا و الصالحين حربا و الفاسقين حزبا.[2]
در روايتى كه فضل بن شاذان از امام رضا عليه السّلام نقل مىكند،
فقدان امام امين سبب نابودى و انزواى شريعت شمرده شده است:
إنّه لو لم يجعل لهم إماما قيّما أمينا حافظا مستودعا لدرست
الملّة.[3]
امير المؤمنين على عليه السّلام شرط اطاعت را حسن تدبير و سياست
مىداند: «من حسنت سياسته وجبت طاعته»؛[4]
«من أحسن الكفاية استحقّ الولاية».[5]
در روايتى امير مؤمنان عليه السّلام براى سرپرستى امور لشكريان،
ويژگىهاى نظير كاردانى و حسن تدبير و سياست و حلم را لازم شمرده است:
ولّ أمر جنودك أفضلهم في نفسك حلما و أجمعهم للعلم و حسن السياسة و
صالح الأخلاق.[6]
اهمّ شروط ولايت و رهبرى را از نظر گذرانديم. يكى از بحثهاى مهم و
قابل توجه آن است كه آيا اعلميت در فقه شرط تصدّى ولايت و امامت جامعه است؟ اين بحث
پس از فراغ از اصل اعتبار فقاهت، مطرح مىشود.