نام کتاب : حكومت اسلامى (درسنامه انديشه سياسى اسلام) نویسنده : واعظى، احمد جلد : 1 صفحه : 167
و أنتم أعظم النّاس مصيبة كما غلبتم عليه
من منازل العلماء لو كنتم تشعرون؛ ذلك بأنّ مجاري الأمور و الأحكام على أيدي
العلماء باللّه و الأمناء على حلاله و حرامه. فأنتم المسلوبون تلك المنزلة و ما
سلبتم ذلك إلّا بتفرّقكم عن الحقّ و اختلافكم في السنّة بعد البيّنة الواضحة. و لو
صبرتم على الأذى و تحمّلتم المؤونة في ذات اللّه كانت أمور اللّه عليكم ترد، و
عنكم تصدر، و إليكم ترجع و لكنّكم مكّنتم الظلمة من منزلتكم.[1]
دلالت اينروايت نيز تمام است و مانند روايت قبلى با مشكل فقدان سند
مواجه است. از اينرو، از زمره مؤيّدات ولايت فقيه است.
روايات ديگرى نيز وجود دارد كه جهت پرهيز از تطويل از ذكر آنها
خوددارى مىشود.
[1] - تحف العقول من آل الرسول عليهم السّلام، ج 1، ص
238.
نام کتاب : حكومت اسلامى (درسنامه انديشه سياسى اسلام) نویسنده : واعظى، احمد جلد : 1 صفحه : 167