responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حكومت اسلامى (درسنامه انديشه سياسى اسلام) نویسنده : واعظى، احمد    جلد : 1  صفحه : 156

ثمّ إنّ الظاهر من الروايات المتقدّمة، نفوذ حكم الفقيه في جميع خصوصيّات الأحكام الشرعيّة و في موضوعاتها الخاصّة، بالنسبة إلى ترتّب الأحكام عليها؛ لأنّ المتبادر عرفا من لفظ «الحاكم» هو المتسلّط على الإطلاق، فهو نظير قول السلطان لأهل بلدة: «جعلت فلانا حاكما عليكم» حيث يفهم منه تسلّطه على الرعيّة في جميع ماله دخل في أوامر السلطان جزئيّا أو كلّيا.

و يؤيّده العدول عن لفظ «الحكم» إلى «الحاكم»، مع أنّ الأنسب بالسياق- حيث قال: «فارضوا به حكما»- أن يقول: «فإنّي قد جعلته عليكم حكما».[1]

به لحاظ سند، اين‌روايت با مشكل جدّى مواجه نيست؛ زيرا به جز عمر بن حنظله همه راويان اين حديث توثيق شده‌اند. مشكل تنها در شخص عمر بن حنظله است كه توثيق مستقيم از جانب علماى رجال ندارد. اين مشكل از چند جهت برطرف مى‌شود؛ زيرا اوّلا عمر بن حنظله كثير الروايه و از مشاهير است و افراد جليل القدرى نظير زراره، هشام بن سالم، صفوان، عبد اللّه بن بكّير و عبد اللّه بن مسكان از او روايت كرده‌اند و كثير الروايه بودن و نقل مشايخ بزرگ حديث از كسى اماره بر وثاقت است. ثانيا، در كافى روايتى در مدح او از امام صادق عليه السّلام نقل شده است‌[2] و از همه مهم‌تر آن‌كه خصوص اين‌روايت مورد قبول و عمل اصحاب بوده است. ازاين‌رو، به «مقبوله عمر بن حنظله» موسوم شده است. شهيد ثانى رحمة اللّه ضمن تأكيد بر وثاقت عمر بن حنظله، اين‌روايت را مورد قبول اصحاب معرّفى مى‌كند:

و عمر بن حنظلة لم ينصّ الأصحاب فيه يجرح و لا تعديل، و لكن أمره عندي سهل؛ لأنّي حقّقت توثيقه من محلّ آخر و إن كانوا قد أهملواه، و مع ما ترى في هذا الإسناد قد قبل الأصحاب متنه و عملوا بمضمونه، بل جعلوه عمدة التفقّه،


[1] - القضاء و الشهادات، ص 48- 49.

[2] - كافى، ج 3، 2 275، باب وقت الظهر و العصر، ج 1:« عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن يزيد بن خليفة، قال، قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: إنّ عمر بن حنظلة أتانا عنك بوقت، فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:« إذا لا يكذب علينا» ....

نام کتاب : حكومت اسلامى (درسنامه انديشه سياسى اسلام) نویسنده : واعظى، احمد    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست