نام کتاب : حكومت اسلامى (درسنامه انديشه سياسى اسلام) نویسنده : واعظى، احمد جلد : 1 صفحه : 101
يكن للشّاهد أن يختار و لا للغائب أن
يردّ، و إنّما الشورى للمهاجرين و الأنصار، فإن اجتمعوا على رجل سمّوه إماما كان
ذلك للّه رضى.[1]
و لعمري لئن كانت الإمامة لا تنعقد حتّى يحضرها عامّة الناس فما
إلى ذلك سبيل، و لكن أهلها يحكمون على من غاب عنها ثمّ ليس للشّاهد أن يرجع و لا
للغائب أن يختار.[2]
مرحوم شيخ مفيد مىگويد: پس از آن كه عبد اللّه بن عمر، سعد بن ابى و
قاص، محمد بن مسلمه، حسّان بن ثابت و أسامة بن زيد از بيعت با على عليه السّلام سرباز
زدند، آن حضرت خطبه خواند و چنين فرمود:
أيّها الناس، إنّكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي، و
إنّما الخيار إلى الناس قبل أن يبايعوا، فإذا بايعوا فلا خيار لهم، و إنّ على
الإمام الاستقامة، و على الرعية التسليم، و هذه بيعة عامّة و من رغب عنها رغب عن
دين الإسلام، و اتّبع غير سبيل أهله ...[3].
حضرت على عليه السّلام در برابر مردمى كه پس از قتل عثمان، خواهان
بيعت با او و پذيرش خلافت وى بر مسلمين بودند، فرمود:
بيعت مربوط به شما نيست، بيعت از آن اصحاب بدر است، هر كسى را كه
آنان خليفه كنند، خليفه مسلمين مىشود.[4] ظاهر
اينگونه روايات آن است كه زمام امر انتخاب ولى مسلمين به دست مسلمين است و آنان
كه اهليّت انتخاب دارند و اهل حلّ و عقد و خبره محسوب مىشوند، اگر با كسى بيعت
كردند، او امام مسلمين است و اطاعت او لازم مىشود و ديگران حقّ مخالفت با او را
ندارند.
از صريح روايت اخير و ظاهر برخى ديگر استفاده مىشود كه در تعيين
حاكم و ولىّ مسلمين،