responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفكر فلسفى غرب (از منظر استاد شهيد مرتضى مطهرى) نویسنده : دژاكام، على    جلد : 1  صفحه : 67

را نشان مى‌دهد، بُعد ديگرش او را فيلسوف نشان مى‌دهد، بُعد روحى و فكرى او را اگر نگاه كنيم به يك نفر پيغمبر و عارف شبيه است، تعليمات پيامبرانه دارد، به مسائلى نظير معاد و قيامت و تهذيب نفس و عالم بقا و حتى چيزى نظير عالم مثال هم معتقد بوده. روش او هم يك نوع روش زاهدانه بوده و به يك نوع اشتراكيت زاهدانه قائل بوده است. بعد هم جمعيت تشكيل داد و پيرو پيدا كرد، تقريبا امت پيدا كرد. معتقد است اگر كسى تهذيب و تزكيه نفس كند به راز عالم كه عدد و مقدار است پى مى‌برد.

وربما يقول: النفس الِانسانية تأليفات عددية أولحنية، و لهذا ناسبت النفس مناسبات الألحان، والتذّت بسماعها و طاشت، و تواجدت باستماعها و جاشت. ولقد كانت قبل اتصالها بالأبدان قد أبدعت من تلك التأليفات العددية الاولى، ثم‌اتّصلت بالأبدان، فِان كانت التهذيبات الخلقية على تناسب الفطرة، و تجردت‌النفوس عن المناسبات الخارجة اتّصلت بعالمها، و انخرطت فى سلكها على هيئة أجمل و أكمل من الأول، فِان التأليفات الُاولى قد كانت ناقصة من وجه حيث كانت بالقوّة. و بالرياضة و المجاهدة فى هذا العالم بلغت الى حد الكمال خارجة من حد قوة الى حد العفل.

معتقد است كه نفس هم جز تأليفات عددى و آهنگ چيز ديگرى نيست. به همين جهت است كه‌نفس انسان‌از آهنگهاى‌موسيقى خوشش‌مى‌آيد و تحت‌تأثير قرار مى‌گيرد، چون‌خودش هم حقيقت لحن و آهنگ است. و از جمله (و لقد كانت ...) معلوم مى‌شود كه آن عقيده معروف افلاطون كه روح قبل از بدن موجود بوده و بعد به بدن متصل شده، اصل آن از فيثاغورس گرفته شده. البته افلاطون مى‌گويد روح در عالم مُثُل بوده و مُثُل را مشاهده مى‌كرده است، فيثاغورس مى‌گويد در عالم ابداع بوده و از همين تاليفات عددى ابداع شده بود.

فلسفه عبادات از نظر فيثاغورس‌

قال: والشرائع التى وردت بمقادير الصلوات و الزكوات و سائر العبادات، هى لايقاع هذه المناسبات فى مقابلة تلك التأليفات الروحانية. و ربما يبالغ فى تقرير التأليف حتى يكاد يقول: ليس العالم سوى التأليف، و الأجسام و الأعراض تأليفات، والنفوس والعقول تأليفات. و يعسر كلَّ العسر تقرير ذلك! نعم، تقدير التأليف على المؤلّف، والتقدير على المقدّر أمر يهتدى اليه و يعوّل عليه.

اين سخنى كه در فلسفه عبادات مى‌گويد حرف عجيب و خوشمزه‌اى است. مى‌گويد:

نام کتاب : تفكر فلسفى غرب (از منظر استاد شهيد مرتضى مطهرى) نویسنده : دژاكام، على    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست